responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 137


< شعر > « فالحقّ خلق بهذا الوجه فاعتبروا و ليس خلقا بذاك الوجه فادّكروا « « من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته و ليس يدريه إلَّا من له البصر « « جمّع و فرّق فإنّ العين واحدة و هي الكثيرة لا تبقي و لا تذر « < / شعر > قيصرى در شرح شعر دوم گويد :
بصيرت عبارت است از دو چشم قلب كه بدانها مشاهدهء غيبيه دارد ، خواه معنوى خواه مثالى . رسول الله فرمود : « ما من عبد الا و لقلبه عينان هما غيب ينظر بهما الغيوب ، فإذا أراد الله بعبد خيرا فتح عينى قلبه ليرى بهما ما خفى عن بصره » . [1] فالعليّ لنفسه هو الذي يكون له الكمال الذي يستغرق به جميع الأمور الوجودية و النسب العدميّة . بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها ، سواء كانت محمودة عرفا و عقلا و شرعا أو مذمومة عرفا و عقلا و شرعا . و ليس ذلك إلَّا لمسمّى الله تعالى خاصة . و أمّا غير مسمّى الله خاصّة مما هو مجلى له أو صورة فيه ، فإنّ كان مجلى له فيقع التفاضل - لا بد من ذلك - بين مجلى و مجلى و إن كان صورة فيه فتلك الصورة عين الكمال الذاتي لأنّها عين ما ظهرت فيه ، فالذي لمسمّى الله هو الذي لتلك الصورة . و لا يقال هي هو و لا هي غيره .
پس علىّ لنفسه كسى است كه داراى كمالى است كه به آن كمال مستغرق است يعنى فرا گرفته است جميع امور وجوديه ( يعنى موجودات عينيه ) و نسب عدميه را ( يعنى صفاتى كه عين [2] خارجى ندارند و به اين معنى بر ايشان در خارج اعيان نيست ) به طورى كه هيچ نعتى از آنها از وى ، يعنى علىّ لنفسه ، فوت نمىشود . چه امور و صفات محموده باشند عرفا و عقلا و شرعا و چه مذمومه باشند عرفا و عقلا و شرعا .
و آن كمال كه مستغرق همهء كمالات است نيست مگر براى مسماى الله ( يعنى ذات احديت كه جامع جميع اسماء و صفات است ) اما غير مسماى الله يا مجلاى اللَّه‌اند يا صورتى ( يعنى صفت ذاتيه اى ) كه در ذات احديت است . اگر مجلا باشد ( كه مظهر است و براى او آن كمال نيست ) ناچار تفاضل پيش مىآيد و اگر صورت باشد ( كه همان صفت



[1] شرح فصوص قيصرى ، ص 166 .
[2] اعيان صفات همان مظاهر صفات يعنى وجوداتند . مثلا علم را عين و اعيانى نيست بنا بر اين صفات را اعيانى نمىتواند باشد .

137

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست