responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 104

إسم الكتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 689)


مقامات انسان .
و قد تعطيه عين ما يظهر منها فيقابل اليمين منها اليمين من الرائي و قد يقابل اليمين اليسار و هو الغالب في المرايا بمنزلة العادة في العموم و بخرق العادة يقابل اليمين اليمين و يظهر الانتكاس . و هذا كلَّه من أعطيات حقيقة الحضرة المتجلَّي فيها التي أنزلناها منزلة المرايا فمن عرف استعداده عرف قبوله و ما كلّ من يعرف قبوله يعرف استعداده إلَّا بعد القبول و إن كان يعرفه مجملا إلَّا أنّ بعض أهل النظر من أصحاب العقول الضعيفة يرون أنّ الله لمّا ثبت عندهم أنّه فعّال لما يشاء ، جوّزوا على الله ما يناقض الحكمة و ما هو الأمر عليه في نفسه و لهذا عدل بعض النظَّار الى نفي الإمكان و إثبات الوجوب بالذات و بالغير و المحقق يثبت الإمكان و يعرف حضرته ، و الممكن و ما هو الممكن و من أين هو ممكن و هو بعينه واجب بالغير و من أين صحّ عليه اسم الغير الذي اقتضى له الوجوب و لا يعلم هذا التفصيل إلَّا العلماء باللَّه خاصة .
در اينجا فصّ شيثى را خاتمه مىدهيم . چند جاى گفتار شيخ را چه در اين فصّ و چه در فصّ آدمى متعمدا نياورديم تا وقتش فرارسد و در آخر اين بحث كه راجع به تمثيل ملكات اشاره اى شد بسيارى از اسرار روايات را براى ما حل مىكند و در فصهاى بعدى پاره اى از اين مطالب بهتر و بيشتر خود را نشان مىدهند . گر چه در آمدن ملكات و علوم و معارف به صور مثالى ، بخصوص صور شريفهء أرواح مؤمنين و كملين به ويژه سفراى الهى را ديدن و از زبان آنها حرف شنيدن لذيذ است ولى فوق آن كه رؤيت بىمثال است كه كشف عقلى است شيرينتر و قوىتر است و « الى الله تصير الأمور » .

104

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست