نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 506
دال بر آن است كه فرمود : * ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ ) * ( محمد : 31 ) و اين علم اذواق است . پس خداوند ، خود را علاوه بر عالم بودنش به نفس امر ، مستفيد قرار داد كه علمى را مستفيد است و مقدور كسى نيست آن چه را حق بر آن در حق خود نص فرموده انكار كند . ففرق تعالى ما بين علم الذوق و العلم المطلق ، فعلم الذوق مقيّد بالقوى ، و قد قال عن نفسه إنّه عين قوى عبده في قوله كنت سمعه و هو قوة من قوى العبد ، و بصره و هو قوة من قوى العبد ، و لسانه و هو عضو من أعضاء العبد ، و رجله و يده فما اقتصر في التعريف على القوى فحسب حتّى ذكر الأعضاء ، و ليس العبد بغير هذه الأعضاء و القوى ، فعين مسمّى العبد هو الحقّ ، لا عين العبد هو السيد ، فإنّ النسب متميّزة لذاتها ، و ليس المنسوب إليه متميّزا ، فإنّه ليس ثمّة سوى عينه في جميع النسب ، فهو عين واحدة ذات نسب و إضافات و صفات . پس خداى متعال بين ذوق و علم مطلق فرق گذاشت . پس علم ذوق ، مقيد به قواى روحانيه يا جسمانيه است و خداوند از خود خبر داد كه عين قواى عبد خود مىباشد . چنانكه فرمود : من سمع او هستم و سمع يكى از قواى عبد است و فرمود : « بصر او هستم » و بصر يكى از قواى عبد است و فرمود : « من زبان او هستم » و زبان عضوى از اعضاى عبد است و فرمود : « من پا و دست او هستم . » پس خداوند متعال در مقام تعريف خود ، به سريان خود در عبد ، اقتصار به ذكر قوا نكرد حتى اعضا را هم ذكر كرد و حال اينكه عبد به غير از اين اعضا و قوا نيست . پس عينى كه مسماى عبد است حق است ، نه اينكه عين عبد مقيد به نسبت عبديت ، سيد و مولايش باشد چه اينكه نسب لذاتها متميزند و منسوب اليه كه حق است از حيث حقيقتش متميز نيست ، چه اينكه در واقع جز عين او در جميع نسب نيست . پس او عين واحد داراى نسب و اضافات و صفات است . فمن تمام ( ثم تمام - خ ) حكمة لقمان في تعليمه ابنه ما جاء به في هذه الآية من هذين الاسمين الإلهيين * ( لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) * ، سمّى بهما الله تعالى ، فلو جعل ذلك في الكون - و هو الوجود - فقال كان لكان أتمّ في الحكمة و أبلغ . سپس تمام حكمت لقمان اينكه در تعليم فرزندش در اين آيه دو اسم الهى لطيف و خبير را آورد و او را به اين دو اسم ناميد و اگر « كان » را ( كه كلمهء وجوديه است به تعبير
506
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 506