كما تقول الأشاعرة إنّ العالم كلَّه متماثل بالجوهر ، فهو جوهر واحد ، فهو عين قولنا العين واحدة . ثم قالت و يختلف بالأعراض ، و هو قولنا و يختلف و يتكثر بالصور و النسب حتّى يتميّز فيقال هذا ليس هذا من حيث صورته أو عرضه أو مزاجه كيف شئت فقل و هذا عين هذا من حيث جوهره ، و لهذا يؤخذ عين الجوهر في كلّ حدّ صورة و مزاج : فنقول نحن انّه ليس سوى الحقّ و يظنّ المتكلم أن مسمّى الجوهر و إن كان حقّا ، ما هو عين الحقّ الذي يطلقه ( يطَّلعه - خ ) أهل الكشف و التّجلَّي . فهذا حكمة كونه لطيفا .
چنانكه اشاعره گفته‌اند كه همهء عالم به حسب جوهر متماثلند . زيرا جوهر واحد است . اين همان است كه ما گفتيم كه عين ، واحد است . اشاعره گفتند اين جوهر واحد به حسب اعراض مختلفه مختلف است و اين همان است كه ما گفتيم كه اختلاف و تكثر به حسب صور و نسب اسمائى است . زيرا صور و نسب از يك ديگر متمايزند كه گفته مىشود اين آن نيست . يعنى از حيث صورت يا عرض يا مزاج - هر گونه كه خواهى تعبير كنى - غير ديگرى است . هر چند كه به حسب جوهر عين واحدند و چون به حسب جوهر عين واحدند عين جوهر در حد هر ذى صورت و ذى مزاج أخذ مىشود . پس ما مىگوييم : اين جوهر مأخوذ در حد هر صورت و مزاج جز حق نيست و متكلم يعنى اشاعره گمان مىكنند كه مسماى جوهر هر چند حق است . يعنى امر ثابت و متحقق است ، عين حقى كه اهل كشف و تجلى بدان اطلاق مىكنند نيست .
خلاصهء سخن اينكه شيخ مىگويد چنانكه اشاعره مىگويند جوهر واحد است و اختلاف به اعراض است . ما هم مىگوييم عين واحد است و اختلاف به نسب اسمائى و صور و مزاج و اين گونه امور است . لكن متكلم يعنى اشاعره بايد اين معنى را بفهمد كه آن جوهر واحد همين عين واحد است .
اين بود حكمت لطيف بودن خدا و سريان لطف در همهء أشياء و بودن خداوند عين أشياء .
ثم نعت فقال * ( خَبِيرٌ ) * ، أي عالم عن اختبار و هو قوله * ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ ) * و هذا هو علم الأذواق ، فنجعل الحقّ نفسه مع علمه بما هو الأمر عليه مستفيدا علما ، و لا تقدر على إنكار ما نصّ الحقّ عليه في حقّ نفسه .
سپس لقمان خداوند را منعوت و موصوف فرمود به اينكه خبير است كه * ( إِنَّ الله لَطِيفٌ خَبِيرٌ ) * يعنى عالم از اختبار است و اين علم اختبارى آنى است كه قول خداوند

505