نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 480
به سما ارتفاع يافت . [1] إلياس هو إدريس كان نبيّا قبل نوح ، و رفعه الله مكانا عليّا ، فهو في قلب الأفلاك ساكن و هو فلك الشمس ، ثم بعث الى قرية بعلبك ، و بعل اسم صنم ، و بك هو سلطان تلك القرية و كان هذا الصنم المسمّى بعلا مخصوصا بالملك و كان إلياس الذي هو إدريس قد مثّل له انفلاق الجبل المسمّى لبنان - من اللَّبانة ، و هي الحاجة - عن فرس من نار و جميع آلاته من نار ، فلما رآه ركب عليه فسقطت عنه الشهوة ، فكان عقلا بلا شهوة ، فلم يبق له تعلق بما تتعلق به الأغراض النفسية ، فكان الحقّ فيه منزّها . الياس همان إدريس عليه السلام است كه قبل از نوح پيامبر بود و خداوند او را به مكان على بالا برد . * ( رَفَعْناه مَكاناً عَلِيًّا ) * ( مريم : 57 ) و او در قلب افلاك كه فلك شمس است ساكن بود . سپس به قريهء بعلبك مبعوث شد . بعل اسم صنمى است و بك سلطان آن قرية بود و آن صنم مسماى به بعل مخصوص به ملك آن جا به نام بك بود و الياس كه همان إدريس است براى او انفلاق كوه به نام لبنان تمثيل شد ( لبنان مشتق از لبانه است كه به معناى حاجت است ) كه اسبى آتشين با جميع آلات است ( از زين و افسار و غيرهما از آتش از كوه به در آمد و چون الياس آن اسب را بديد بر او سوار شد و شهوت از او ساقط گرديد و عقل بدون شهوت شد و براى او تعلقى به أغراض نفسيه باقى نماند . بنا بر اين حق در او منزه بود . يعنى چون الياس عليه السلام عقل بدون شهوت شد و هر مدركى به اقتضاى هويت ذاتى خود ادراك مىكند عقل كه خود مجرد از ماده است مدركات او مجرد و منزه از ماده و احكام ماده مىباشند ، پس عقل ناصع ، خدا را منزه از ماده مىبيند و خود منزه - به صيغهء اسم فاعل - است مر خداى را از ماده و ماديات و حال اينكه * ( وَهُوَ الَّذِي في السَّماءِ إِله وَفي الأَرْضِ إِله ) * و * ( هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ ) * . فكان على النصف من المعرفة باللَّه ، فانّ العقل إذا تجرد لنفسه من حيث أخذه العلوم عن نظره ، كانت معرفته باللَّه على التنزيه لا على التشبيه . و إذا أعطاه الله المعرفة بالتجلَّي كملت معرفته باللَّه ، فنزه في موضع و شبه في موضع ، و رأى سريان الحقّ بالوجود في الصور الطبيعية و العنصرية فما بقيت له صورة إلَّا و يرى عين الحقّ عينها و هذه المعرفة