نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 388
خلق ظاهر شد كه گفته مىشود اين اعلم از اين است با اينكه عين ( ذات ) يكى است . و كما أنّ كلّ اسم الهي إذا قدّمته سمّيته بجميع الأسماء و نعتّه بها ، و كذلك فيما يظهر من الخلق فيه أهلية كل ما فوضل به . و همچنان كه هر اسم الهى چون آن را پيش كشيدى و مقدم داشتى او را به جميع اسماء مىنامى و به جميع اسماء منعوت مىگردانى . همچنين است در آن چه از خلق كه در آن اهليت و قوت قبول هر چه بدان مفاضله يافت ( فضيلت يافت و افضل شد ) ظاهر گرديد . غرض اين است كه چون اسم ذات مأخوذ به صفت است و ذات به حكم وحدت شخصيهء وجود و احديت عين ، يك حقيقت خارجى است و تطور و تشئّنات او چون با صفتى أخذ گردد اسم است و همچون آن اسم اعنى ذات ، مستجمع جميع صفات كماليه است پس توانى هر اسمى را جميع اسماء ذاتى و به هر اسمى بخوانى . فكل جزء من العالم مجموع العالم ، أي هو قابل لحقائق متفرقات العالم كلَّه فلا يقدح قولنا أنّ زيدا دون عمرو في العلم أن تكون هويّة الحقّ عين زيد و عمرو ، و يكون في عمرو أكمل و أعلم منه في زيد ، كما تفاضلت الأسماء الإلهيّة و ليست غير الحقّ . فهو تعالى من حيث هو عالم أعمّ في التعلق من حيث ما هو مريد و قادر ، و هو هو ليس غيره . پس هر جزئى از عالم مجموع عالم است . يعنى قابل حقايق متفرقهء كل عالم است . پس بر تحقيقي كه كرديم قدح و طعنى لازم نمىآيد كه گفته شود زيد دون عمرو در علم است ، اينكه هويت حق عين زيد و عمرو باشد و علم در عمرو اكمل از علم در زيد باشد چنانكه اسماء الهيه متفاضلند و غير حق نيستند . پس خداوند از آن حيث كه عالم است اعم است در تعلق ، از آن حيث كه مريد و قادر است و او اوست و جز او نيست . فلا تعلمه يا وليّي هنا و تجهله هنا ، و تثبته هنا و تنفيه هنا الَّا انّ أثبتّه بالوجه الذي اثبت نفسه و نفيته عن كذا بالوجه الذي نفي نفسه كالآية الجامعة للنفي و الإثبات في حقّه حين قال * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * فنفى * ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) * . فأثبت بصفة تعم كل سامع بصير من حيوان . پس اى ولى ( دوست ) من چنان نباش كه او را در جايى بدانى و در جايى ندانى و در
388
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى جلد : 1 صفحه : 388