responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 389


جايى اثبات كنى و در جايى نكنى . مگر اثبات كنى به وجهى كه او نفس خود را اثبات كرده است و نفى كنى به وجهى كه او از خويشتن نفى كرده است . مثل اين آيه كه جامع نفى و اثبات در حق او تعالى است : * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) * ( شورى :
11 ) كه از خود نفى كرد و فرمود : * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * و به صفتى اثبات كرد و فرمود :
* ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) * و اين صفت شامل هر جاندار است كه سميع و بصير است .
و ما ثمّ إلَّا حيوان إلَّا أنّه بطن في الدنيا عن إدراك بعض الناس ، و ظهر في الآخرة لكلّ النّاس ، فإنّها الدار الحيوان ، و كذلك الدنيا إلَّا أنّ حياتها مستورة عن بعض العباد ليظهر الاختصاص و المفاضلة بين عباد الله بما يدركونه من حقائق العالم .
و در واقع جز حيوان نيست ( يعنى دار هستى كه عين واقع است محض حيات است ) .
جز اينكه يك پارچه حيات بودن دار هستى در دنيا از ادراك بعضى مردم ، باطن است .
يعنى پنهان و پوشيده است و در آخرت براى همه ظاهر مىگردد . زيرا آخرت دار حيوان است و همچنين دنيا هم عين حيات است جز اينكه حيات آن از بعضى عباد مستور است . تا اختصاص و مفاضلهء بين عباد الله ظاهر شود ، به سبب آن چه كه از حقايق عالم ادراك مىكند : * ( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ) * ( يس : 65 ) .
امير عليه السلام فرمود : با رسول الله ( ص ) در سفرى بوديم ، هيچ حجر و شجرى به ما روى نمىآورد مگر اينكه به رسول الله ( ص ) سلام مىكردند .
فمن عمّ إدراكه كان الحقّ فيه أظهر في الحكم ممن ليس له ذلك العموم . فلا تحجب بالتفاضل و تقول لا يصح كلام من يقول إنّ الخلق هوية الحقّ و بعد ما أريتك التفاضل في الأسماء الإلهية التي لا تشك أنت أنّها هي الحقّ و مدلولها المسمّى بها ليس إلَّا الله تعالى .
پس بنا بر اين كسى كه ادراك خود را تعميم داد حق در او اظهر است در حكم مذكور از كسى كه چنين عمومى براى او نيست . پس به تفاضل ، محجوب مباش كه بگويى سخن كسى كه مىگويد خلق هويت حق است صحيح نيست . بعد از آن كه تفاضل در اسماء الهيه را به تو ارائه دادم كه تو شك ندارى اسماء همان حق هستند و مدلول اسماء كه مسماى آن اسماء است جز الله تعالى نيست .
ثم إنّه كيف يقدّم سليمان اسمه على اسم الله كما زعموا و هو من جملة من أوجدته الرحمة ، فلا بد أن يتقدم الرحمن الرحيم ليصح استناد ( اسناد - خ ) المرحوم . هذا عكس

389

نام کتاب : ممد الهمم در شرح فصوص الحكم ( فارسي ) نویسنده : حسن حسن زاده آملى    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست