اعلم أنّ القضاء حكم الله في الأشياء ، و حكم الله في الأشياء على حدّ علمه بها و فيها و علم الله في الأشياء على ما أعطته المعلومات مما هي عليه في نفسها .
بدان كه قضا حكم الله است در أشياء و حكم الله در أشياء بر حد علم خداست به آن أشياء و در آن أشياء و علم خدا در أشياء بنا بر آن چيزى است كه ذوات معلومات عطا و اقتضا مىكنند ( يعنى علم تابع معلوم است ) .
قيصرى مىگويد :
علم در مرتبهء احديت عين ذات است كه عالم و معلوم و علم در مقام ذات يك چيزند و مغايرتى در آنها نيست . در مرتبهء واحديت كه الهيت است ( مقام تدبير و ظهور اسماء است كه از وحدت جمعى درآمده است ) علم ، استدعا مىكند معلوم را ( و به اين لحاظ علم تابع معلوم است ) .
و القدر توقيت ما هي عليه الأشياء في عينها من غير مزيد . فما حكم القضاء على الأشياء إلَّا بها و هذا هو عين سر القدر الذي يظهر * ( لِمَنْ كانَ لَه قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) * .
قدر توقيت آن چيزى است كه أشياء در عين خارجىشان بر آن هستند ( تحقق مىيابند ) بدون زيادة و نقصان . پس قضا بر أشياء حكم نمىكند مگر به خود أشياء .
( يعنى علم تابع معلوم است مطابق سرّ القدر » و اين عين سرّ القدر است . « براى كسى كه او را قلب است يا اينكه گوش خود را بنهد ( يعنى إلقاء سمع كند ) در حالى كه شهيد است » .
* ( فَلِلَّه الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ ) * . فالحاكم في التحقيق تابع لعين المسألة التي يحكم فيها بما تقتضيه ذاتها . فالمحكوم عليه بما هو فيه ، حاكم على الحاكم أن يحكم عليه بذلك .
فكل حاكم محكوم عليه بما حكم به و فيه ، كان الحاكم من كان .
پس مر خداى را حجت بالغة است . پس به طور تحقيق حاكم تابع عين مسأله اى است كه در آن عين به آن چه ذاتش اقتضا مىكند حكم مىكند . [1] ( پس چون اعيان ثابته مطابق قابليتشان خواهانند ) در حقيقت حاكم حاكم خودند . پس هر حاكمى محكوم است به آن چه ( يعنى به آن احكامى ) كه بدانها حكم كرده است و دربارهء هر عين حكم كرده است . حاكم ، هر كسى باشد .

[1] حاكم ، رب است و اسمى است كه به آنها در قضا و قدر مطابق اقتضاى ذات و قابليتشان حكم مىكند . اسمى كه به عينى حكم مىكند حاكم بر اوست .

330