responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الغيب نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 65


السريان الوجودي بالباعث الحبى من الحضرة الناطقة ب‌ ( أحببت ان اعرف ) وفي العرش انتهت رتب الحركة وتمت ، فظهر حكمها وخفيت أصولها - كما بينا ذلك في سر الفردية - وتوقف النتيجة عليه وتوقف ظهور الأثر من الظاهر على أمر باطن فيه أو منه [1] ، فافهم ، هذا تلمح سر التربيع في البروج وسر حقائقها الأربعة وسر الاستواء وسر خفاء الحقائق وظهور حكمها في صورة العرش وما حواه من الصور وسر [2] الحمل والحملة .
واما اثنا عشرية البروج : فقد تقدم بيان سرها في سر المراتب الستة عشر ، لما سبق التلويح ببعض اسرار الحركة ، فأضف [3] ما سلف إلى ما ذكر الان ، وتدبر الجميع تطلع [4] على اسرار غريبة عزيزة جدا ، والله الهادي .
وها انا اختم هذه التتمة بنكتة شريفة في أمر الدور ، وهو ان ادوار الكواكب والأفلاك وأنواع حركاتها التفصيلية هلى على عدد رقائق الأسماء التي هي صورها ومظاهرها ، وعلى عدد احكامها ونسبها وارتباطاتها وحيطتها وتعلقها وتخالفها وتوافقها وتناسبها فيما بينها وتباينها ، فالأتم حيطة أكثر حكما وأطول مدة ، فافهم .
وإذا عرفت ما ذكر تعرف سر العدد اليومي والأسبوع والشهر والعام المضاف إلى ذلك كله ، وسر العرش واندراج سائر الصور في صورته ، وتبعية [5] احكام الصور جميعها وحركتها بحركته واحكام صورته ، والاسم [6] الدهر الذي هو روح الزمان واصله ، وكون الدور العرشي مظهرا للزمان فرقائقه أيام ثم ساعات ثم درج ثم دقائق ، وما عدا ذلك ان اعتبر متزائدا متصاعدا ، فهو تكرار ، وان اعتبر متنازلا ، فتجزئة وتفصيل حتى تنتهى القسمة إلى الان الذي لا ينقسم ، مع أنه أصل كل ما انقسم من الصور الزمانية . وكل ما تمت المراتب الأربعة المذكورة الزمانية ، عاد التكرار المثلى - لا العيني - هكذا دائما في



[1] - هذا إذا كان الباطن غير داخل في الظاهر بل مبدأ له - ش
[2] - العرش وسر - ط
[3] - جواب لما - ش
[4] - جواب الامر - ش
[5] - بالجر عطف على اندراج - ش
[6] - بالجر عطف على العدد اليومي - ش

65

نام کتاب : مفتاح الغيب نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست