responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 89


ومراد الله تعالى ، اما بالنسبة إلى ذلك المتكلم به أو بالنسبة إليه وإلى من يشاركه في ذوقه وفهمه ، وكون [1] بعض المعاني أليق [2] لأمور [3] مشروحة من أسباب النزول [4] وسياق الآية ، لا ينافي ما ذكرنا ، لما ثبت ان له ظهرا وبطنا .
31 - 3 واما عقلا : فان ثمرة الشئ هو الأثر الحاصل منه ، فهي لازمته كليا كان أو جزئيا ، [5] ومن المحال ان يكون اللازم ضد الملزوم أو نقيضه ، سواء كان اللزوم كليا أو جزئيا .
32 - 3 وما يقال من أن اللزوم الجزئي ثابت بين كل شيئين ، ولو كانا نقيضين ببرهان من الشكل الثالث فذلك من باب [6] استلزام المحال المحال [7] ، وكلامنا ليس في مثله .
33 - 3 وتحقيقه : انه إذا تحقق تقدير اللزوم الجزئي ، تحقق الأثمار والثمرة مناسبه ، وإذا لم يتحقق ، فالمترتب عدم الأثمار - لا اثمار العدم - 34 - 3 اما بيان أنواع الأثمار : فكلياته خمسة ، بعدد النكاحات :
35 - 3 الأول : اثمار اجتماع النسب الأسمائية صور الحقائق المتعينة في العلم .
36 - 3 الثاني : اثمار اجتماع المعاني والحقائق صور الأرواح المتعينة في نفسها .
37 - 3 الثالث : اثمار اجتماع الأرواح صور عالم المثال أو صور الأجسام البسيطة الطبيعية الغير العنصرية - كالعرش والكرسي - أو العنصرية - كما تحتها - 38 - 3 الرابع : اثمار اجتماع الأجسام البسيطة صور المولدات .
39 - 3 الخامس : ما يختص بالانسان .
40 - 3 واما بيان وجوه القلب : فما ذكره الشيخ في تفسير الفاتحة : ان أحدها يقابل



[1] - مبتداء خبره قوله : لا ينافي - ش
[2] - أي بذلك الموضع - ش
[3] - تعليل للأليقية - ش
[4] - أي نزول الآية وسياقها والقصة أو الحكم ، أو رعاية أعم الأغلب من المخاطبين ونحو ذلك - ش
[5] - تقريره : انه كلما تحقق النقيضان تحقق أحدهما وكلما تحقق النقيضان تحقق الاخر ، فينتج انه كلما تحقق أحد النقيضين تحقق الاخر فثبت اللزوم بين النقيضين على هذا التقدير - ش - كليا أو جزئيا - ل
[6] - أي اللزوم بين النقيضين - ش
[7] - أي كون ثمرة الشئ ضده ونقيضه ، والجواب الحقيقي ما أشار إليه بقوله : تحقيقه - إلى بعد فرض اللزوم ، فالثمرة مشاكله ومناسبه لا مناقضه حتى ينتقض الأصل والقاعدة - ش

89

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست