responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 75


ويتجلى فيه عين التجلي الأول له أحدية جمعية بين جميع الأسماء الكلية والجزئية والأصلية والفرعية والذاتية والصفاتية بحيث [1] لا يظهر غلبة شئ منها أصلا ، فكان كل اسم منها مشتملا على الجميع - اشتمالا حقيقا في ذوقه وشهوده والنظر بعين قلبه - والإشارة إلى تلك الأحدية الجمعية قوله تعالى : أو أدنى ( 9 - النجم ) 191 - 2 ولما كانت المحبة الأصلية الأولية هي عين القابلية وعين حقيقة الحقائق الأحمدية والبرزخية الأولى بين الواحدية والأحدية ، لا جرم كان قبلة توجهها وتعلقها عين المزاج الأجمل والقلب الا عدل المحمدي صلى الله عليه وآله ، اللذين هما محل كمال الاستجلاء الذاتي الاحدى الذي كان في الأول نوره ، ولذا كان اسم حبيب الله من أخص أسمائه صلى الله عليه وآله وسائر ورثة علمه ومقامه أجمعين .



[1] - أي لا يزول ولا يخفى عليه شئ منها - ش

75

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست