ويتجلى فيه عين التجلي الأول له أحدية جمعية بين جميع الأسماء الكلية والجزئية والأصلية والفرعية والذاتية والصفاتية بحيث [1] لا يظهر غلبة شئ منها أصلا ، فكان كل اسم منها مشتملا على الجميع - اشتمالا حقيقا في ذوقه وشهوده والنظر بعين قلبه - والإشارة إلى تلك الأحدية الجمعية قوله تعالى : أو أدنى ( 9 - النجم ) 191 - 2 ولما كانت المحبة الأصلية الأولية هي عين القابلية وعين حقيقة الحقائق الأحمدية والبرزخية الأولى بين الواحدية والأحدية ، لا جرم كان قبلة توجهها وتعلقها عين المزاج الأجمل والقلب الا عدل المحمدي صلى الله عليه وآله ، اللذين هما محل كمال الاستجلاء الذاتي الاحدى الذي كان في الأول نوره ، ولذا كان اسم حبيب الله من أخص أسمائه صلى الله عليه وآله وسائر ورثة علمه ومقامه أجمعين .