responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 598


لكونه ترجمة معاني حقيقة الحقائق الإلهية والكونية وترجمة أحوالها واحكام تفاصيلها في تنزلها ، أولا لتحقيق الكمال الأسمائي وثانيا لاستجلاء كمالها الذاتي من حيث مظهر جامع اجمالي ومن حيث المظاهر التفصيلية التابعة لذلك الجامع الذي هو الصورة المحمدية ، ومتضمنا ترجمة أحوال ذلك المظهر المحمدي وترجمة أحواله واخلاقه وبيان طرق ظهوره بوصف الكمال وترجمة أحوال متابعيه واخلاقهم وطرق وصول كل منهم إلى كماله المختص به ، ومتضمنا أيضا بيان وضع شريعته كاملة جامعة حافظة اعتدال جميع ما ذكرنا من المظاهر والحقائق ووحدة التجلي الأول وأسمائه في تنزله . لا جرم كان هذا الكتاب والشريعة مغنيين بحكم جمعيتهما التامة وبيانهما الوافي عن وضع كتاب آخر أو شرع بالنسبة إلى مظهر كل اسم كلي من الأسماء الكلية المتبوعة ، فإنه بموجب : ما فرطنا في الكتاب من شئ ( 38 - الانعام ) مشتمل على كل أمر كلي أو جزئي يقع في الوجود من الأزل إلى الأبد ، لكونه متعينا من التجلي الأول الجامع جميع احكام الأزلية والأبدية ، فيفهم ويستنبط من عباراته واشاراته ودلالاته ومفهوماته كل امام ومرشد منور عقله وقلبه أو روحه أو سره بنور الايمان والشرع ونور الهداية الخاصة أو نور الشهود ، دقائق علوم الشريعة وعلوم الطريقة وعلوم الحقيقة ، ويهدى بذلك من يكون تابعا خصوصا ولكله عموما . تم كلامه .
1134 - 4 هذا كله مقصود الكلام الإلهي الرباني ، اما مقصود كلام الخلق بعضهم مع بعض فهو ترجمة ما خفى من أحوال بعضهم عن البعض وذلك ظاهر ، واما مقصود كلام الخلق مع الحق في توجهاتهم ومناجاتهم وأدعيتهم فهو ترجمة ما تعين من حكم الحق فيهم ،

598

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 598
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست