responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 528


من الأفق حين الولادة أو الشروع في أمر ما أو الانتهاء إليه . وقد عرفت ان الحق سبحانه هو الأول والظاهر .
889 - 4 الرابعة ما مر ان العرش والكرسي والأفلاك والكواكب مظاهر الحقائق والمراتب والأسماء الحاكمة ومعينات لأحكامها .
890 - 4 إذا عرفت هذا فنقول : عدد ادوار الكواكب والأفلاك وأنواعها التفصيلية من الكبرى والوسطى والعظمى والصغرى المعلومات المقادير في مداخل النجوم ، هي على عدد رقائق الأسماء التي تلك الكواكب والأفلاك صورها [1] ومظاهر مراتبها وعلى عدد احكامها ونسب احكامها وحيطتها وتوافقها وتناسبها فيما بينها وتباينها ، فما هو الأتم حيطة يكون أكثر حكما وأطول مدة .
891 - 4 قال في التفسير : فبالادوار يظهر احكامها [2] الكلية المحيطة الشاملة وبالآنات يظهر احكامها الذاتية من حيث دلالتها - أعني الأسماء على المسمى - وعدم مغايرتها له ، وما بينهما [3] من الأيام والساعات والشهور والسنين يتعين باعتبار ما بينهما [4] من الاحكام المتداخلة ، وهذا كالأمر في الوحدة التي هي نعت الوجود البحت وفي الكثرة التي هي من لوازم الامكان وفيما بينهما من الموجودات الناتجة عنهما ، فانظر اندراج جميع الصور الفلكية في العرش [5] الذي روحه القلم وسره الألوهية كما مر وانه كيف يتقدر بحركته السريعة الشاملة الأيام ؟ وأرق منه إلى الاسم الدهر من حيث دلالته على الذات وعدم المغايرة ، حتى تعلم أن الزمان المتعين بالعرش صورته .
892 - 4 لذا روى قوله عليه وآله السلام : يا دهر يا ديهور يا ديهار ، وقال ( ص ) : لا تسبوا الدهر فان الدهر هو الله ، فاعتبر الان الذي هو الزمن [6] الغير المنقسم فإنه الموجود الحقيقي



[1] - الضمائر المؤنثة كلها راجعة إلى الأسماء - ش
[2] - أي الأسماء والحقائق - ش
[3] - أي الأدوار والانات - ش
[4] - أي باعتبار ما يحصل من هذين الأصلين أي الأدوار والإناث - ش
[5] - مع أنه أسرع حركة - ش
[6] - الفرد - ش

528

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست