responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 526


هو النفس الرحماني والوجود العام ، وذلك بالباعث الحبى من الحضرة الناطقة ب‌ ( أحببت ان اعرف ) وهو مقام الجمع الاحدى المسمى بالتعين الأول .
881 - 4 وثانيها حركة الأسماء والحقائق التي بها حصل القلم وسائر الأرواح العالية ، وذلك من الحضرة العلمية الألوهية الفياضية .
882 - 4 وثالثها حركة الأرواح النورية التي بها حصل عمار السماوات ونفوسها وملائكتها في المرتبة اللوحية النفسية بالصورة المثالية ، وكلتا هاتين الحركتين من حضرة الجبروت إلى عالم الملكوت الاعلى والأسفل .
883 - 4 ورابعها حركة الملكوت من حيث مظاهرها المثالية التي بها حصل عالم الحس والأجسام البسيطة التي أولها العرش ، ففي العرش انتهت رتب الحركة القدسية الأسمائية التي للتوجه الذاتي الامرى الاحدى وتمت ، ثم ظهر حكم الحركات الأربع وخفيت أصولها الأسمائية ، وانما خفيت لتحقيق سر الفردية التي يتوقف ظهور النتيجة على ذلك السر .
884 - 4 وعن هذا قلنا : إن لا اثر في ظاهر الا لباطن فيه ، ومنه يفهم أصل التربيع المتضمن للتثليث في البروج ، حيث اشتملت على أربعة أقسام لأربع طبائع كل منها ثلاثة :
منقلب وثابت وذو جسدين - أي جهتين - كالحدود الثلاثة للقياس ، واشتمل احكامها على أربعة فصول لكل منها بداية ونهاية ووسط ، وحقائقها على أربع كالعناصر الأربعة .
ويفهم سر استواء حقائق الألوهة في العرش بتمام ظهور احكامها من العرش ، وسر خفاء الحقائق وظهور حكمها في صورة العرش وما حواه ، ليتحقق الفردية الحاكية والمماثلة لأصل التوجه إلى ظهور الكمال الأسمائي ، وان الأثر لباطن الأسماء العلمية في ظاهر الأعيان الصورية الكونية ، وسر الحمل العرشي والحملة ، ان الحمل هو التوجه الأسمائي الإلهي الذي تم [1] ظاهره في العرش ، والحملة في المطلع [2] نفس الأسماء الأربعة الإلهية



[1] - أي تمت حركته الغيبية في العرش - ش - تمت - ل
[2] - أي في الحقيقة والسر - ش

526

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست