responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 370


الجامعة محبة الإرادي ، لأنه بالنسبة إلى إحدى حقائقها الطالبة أولا للظهور إرادة ويسمى هذا الاجتماع الواقع بين الأسماء الذاتية لتوليد الصور الوجودية العامة السارية النكاح الأول ، إذ لا اجتماع قبله - وان لم يعده الشيخ قدس سره في بعض الأحيان من مراتب النكاح ، لكونه غيبيا غير مثمر وجودا عينيا ويسمى أيضا منزل التدلي ، لأنه محل ابتداء التنزل بالصدور الأول ومرتبة العماء لكونه مادة تعينات الحقائق وحضرة نفوذ الاقدار ، لأنه مبدع كل اجتماع واصدار ومتوزع وجودات الآثار ودقائق الاقدار .
250 - 4 فان قلت : كيف سمى الوجود العام والتجلي الساري بالمرتبة ، والتجلي صاحب المرتبة لا عينها كما مر مرارا ؟
251 - 4 قلنا : لما لا غير ثمة ، لا فرق بين القابل والمقبول وبين التجلي الظاهر وتعينه الا بالنسبة ، والكل اعتبارات لنفس واحدة ، فيصدق على ذلك التجلي الوجودي الذي وجوده ذاتي ان يسمى باعتبار ذاته وجودا وباعتبار ذاته ومرتبته البرزخية الجامعة ( الله ) وباعتبار ظهوره لنفسه وكليته ( رحمانا ) وباعتبار انبساطه نفسا وباعتبار ماديته الشاملة مرتبة العماء .
252 - 4 قال الشيخ مؤيد الدين الجندي : التعين صورة المتعين فماله وجود بدون المتعين ، وهو النفس الرحماني الذي هو مادة لصور الموجودات الكونية ، كما أن نفس الانسان ينبعث من القلب وله تعين في القلب غير متميز عن المتعين ، فللألف الذي هو الواحد أو النفس الإنساني أو النفس الرحماني أو الوجود الساري ثلاث مراتب :
253 - 4 إحداها قبل امتداده وهو مرتبة اجماله وأحديته واستهلاك اعداده بحيث لا يظهر أعيانها ولا يتميز ، وهو اعتبار النفس الإنساني في غيب قلبه ، والنفس الرحماني في غيب عين التعين الأول وهو مقام كان الله ولا شئ معه ومقام كون النفس في قبضة المتنفس واستهلاك الكثرة الأسمائية في الأحدية الذاتية ، وبه يندرج الألف في النقطة اندراج سائر الحروف في الألف .

370

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست