responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 368


والفتق والفلق والزرع والخلق والجعل والاخراج ، هذا كلامه وفروقها [1] يعرف في الفكوك .
240 - 4 فان قلت : فكيف مثل الشيخ قدس سره الأسماء الذاتية فيما سبق بالحياة من حيث هي والعلم من حيث هو وغيرهما وعرفها بما هو عام النسبة إلى المتقابلات ، وقد قيل إنها من الاسرار المحرم افشائها ؟
241 - 4 قلت : هي أسماء الذات وهذه الأسماء الذاتية ، وان اطلق إحداها على الأخرى بنوع اعتبار ، إذ الاسرار حقائق المذكورات المتحدة في التعين الأول ولا يعرفها الا المحمديون .
242 - 4 واما ثالثا : فلان الموجودات كلمات الحق لظهورها بالقول الإلهي المعبر عنه ب‌ ( كن ) لكل مراد تكوينه ، والقول الذي هو التكوين عين الاجتماع المخصوص الأسمائي كما مر ، والاجتماع ليس أمرا زائدا على الأسماء المجتمعة فهو عين المكون - اسم مفعول - فالمكون عين كلمة المكون - اسم فاعل - .
243 - 4 فان قلت : فكلمته عينه فيكون المكون عين المكون ؟
244 - 4 قلت : كلمته عينه إذا نسبت إليه كسائر الصفات ، اما باعتبار امتيازها النسبي ونسبتها إلى الحقيقة الكونية القابلة من حيث إنها قابلة - فلا - لما سبق من قول الشيخ في الورق السابق : ان الوجود ليس ذاتيا لسوى الحق ، فعلم أن الوجود لسوى الحق ثابت ، لكن نسبى أو إضافي ، فكل وجود له بالحقيقة والذات ويكون لغيره بالنسب والإضافات .
245 - 4 ثم أصل كلمات الحق ومادتها هذا الوجود الساري المسمى بالنفس الرحماني ، كما أن أصل الكلمات الانسانية هو النفس الساري بحكم الطبيعة فشبه به ، ولذلك كما تعددت الحروف العلمية والوجودية - أعني الحقائق البسيطة - وكذا الكلمات العلمية والوجودية - أعني الحقائق المركبة - بحسب فنون تقاطع النفس الرحماني واستقرار الوجود المنبسط في مراتب المخارج التي هي الحقائق الكلية البسيطة أولا وبحسب التركيب العلمي ثم الحسى



[1] - أي الفروق بين الأسماء المذكورة من الفطر والفتق والخلق . . . إلى آخره - ش

368

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست