responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 328


الأنبياء والأولياء غير نبينا عليهم السلام ، فان له التعين الأول المختص بالأكملية .
تتمة في تقسيم المراتب الكلية المتميزة في هذه الرتبة الثانية 65 - 4 الحقائق المعنوية اما مختصة بالحق - كالالوهية والرحمة الذاتية - وهى الوجود الفياض والوجوب والقيومية والغنى الذاتي ، أو بالكون - كالفقر والعدمية الذاتية والذلة والامكان والكثرة الحقيقية - واما منسوبة إلى الحق أصالة وإلى الكون تبعية ، مثل العلم والإرادة ونحوهما ، فتكون قديمة في القديم وحادثة في الحادث ، وكلاهما متبوعة وتابعة كلية كل منهما أو جزئية .
66 - 4 فالكليات والمتبوعات محصورة في مبدأ الحضرة العلمية والرتبة الثانية ولوازمها في وسطها ومنتهاها .
67 - 4 فمنها ما يلازمها في تلك الحضرة ، كالقابليات الغير المجعولة والهيئات المعنوية .
68 - 4 ومنها ما تحت حيطة عالم الأرواح ، كحياتها وعلمها وهيئاتها الروحانية وظهورها الروحاني وبطونها بالنسبة إلى عالم المثال والحس .
69 - 4 ومنها ما تحت حيطة عالم المثال كذلك .
70 - 4 ومنها ما تحت حيطة عالم الحس ، كالوجودات والهيئات الحسية والقابليات الوجودية المجعولة للعلوم والأعمال وكاضافة المقولات العشر إليها من الكم والكيف وغيرهما .
71 - 4 ثم هذا الجميع منحصر في خمس مراتب سادسها الجامع لها ، لأنها لما كانت مظاهر ومجالي فما منها اما ان يظهر للحق وحده واما له وللكون .
72 - 4 فالأول مرتبة الغيب ، لغيبة كل شئ كوني فيها عن نفسه ومثله ، إذ لا ظهور فيها الا للحق ، وانتفاء الظهور لغيره بأحد وجهين : أحدهما بانتفاء أعيانها بالكلية حيث كان الله

328

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست