responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 316


والألوهية ، وهى التي سماها الشيخ قدس سره في الرسائل بالتعين الثاني وجعله الفرغاني اصطلاحا مستمرا ، فخص التعين الأول بالحقيقية المحمدية الأكملية ، فهي [1] المرادة في الفكوك لاهنا - والله أعلم - وان [2] الصورة المعقولة من الأسماء الذاتية يجوز ان تليها مرتبة لما سيجئ في المفتاح : ان النفس الرحماني هو العماء الذي هو الحقيقة الجامعة وانه الصورة الوجودية وانه أول مولود ظهر عن اجتماع الأسماء الذاتية .
19 - 4 الثالثة : ان ما نقلنا هنا ان مرتبة أحدية الجمع والوجود هو المسمى بالعماء ، موافق لما في أول التفسير من أن المراد بحقيقة الحقائق والنفس الرحماني وأول مراتب الظهور والعماء هذه المرتبة ولما سيجئ في المفتاح : ان الانسان إلى مرتبة كماله يستند العماء الذي هو أم الكتاب والحضرة الجامعة للأسماء الإلهية والأعيان الكونية ومنزل تدلى الحق وحقيقة الحقائق ومحل نفوذ الاقدار ، ومخالف لما في آخر التفسير ان أحدية الجمع مقدمة على العماء ، ولما سيذكره في المفتاح : ان الامر ينزل من حقيقة الحقائق المسماة بحضرة الجمع والوجود بحركة غيبية من مرتبة مركزية إلى النفس الرحماني المنعوت بالعماء ، ولما في شرح الفرغاني : من أن العماء هو التعين الثاني وهو النفس الرحماني وعالم الارتسام والمعانى باعتبارات ، وكان النفس الرحماني الذي هو العماء هو مراد الشيخ قدس سره في التفسير مما قال بعد اعتبار علمه نفسه بنفسه ، ويليه مرتبة شهوده سبحانه نفسه بنفسه في مرتبة ظاهريته الأولى بأسمائه الأصلية ،



[1] - أي المرتبة المعتبرة فيها التعدد النسبي وسماها الشيخ قدس سره في الرسائل بالتعين الثاني - ش
[2] - واعلم أن - ن - ع - على أن - ل - عطف على قوله : ان حضرة أحدية الجمع وجواب لشبهة التخالف في كلمات الشيخ وتتميم لرفعها ، لأنه لما كان مفاد تلك العبارة المنقولة عن التفسير : ان الصورة المعقولة التي هي حضرة الألوهية تكون في مرتبة الأسماء الذاتية التي هي في مرتبة أحدية الجمع المصطلحة المسماة بالتعين الأول فيخالف لما في المفتاح : ان مرتبة أحدية الجمع تليها حضرة الألوهية ، ولا يرتفع تلك المخالفة المتوهمة بما أجاب أولا من اطلاق أحدية الجمع على الواحدية والألوهية المسماة بالتعين الثاني ، فأزال ذلك التوهم بقوله : وان الصورة المعقولة . . . إلى آخره ، وملخصه ان الصورة المعقولة من الأسماء الذاتية حتى تدل على ما ذكرت وتوهمت ، بل يجوز أن تكون تلك الصورة المعقولة من الأسماء الذاتية تالية لها ، أي للأسماء الذاتية من حيث المرتبة ، فتدل تلك العبارة المنقولة ان مرتبة الألوهية المسماة بالتعين الثاني حاصلة وظاهرة من أحدية الجمع بمعنى التعين الأول ، فتكون مطابقة لما في مفتاح الغيب : ان مرتبة أحدية الجمع تليها حضرة الألوهية ، فالضمير المنصوب البارز في قوله : ان تليها ، راجع إلى الأسماء الذاتية والضمير المستتر راجع إلى الصورة المعقولة ، وقوله : مرتبة ، منصوب على التميز ، فافهم واغتنم - ش

316

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست