responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 243


638 - 3 اعلم أن المقصود هيهنا لا يتحقق حق تحققه الا بإشارة وجيزة إلى حقيقة المحبة الإلهية والكونية وشمول حكم الإلهية وأقسامها .
639 - 3 اما المحبة الإلهية فما سيجئ [1] في مفتاح الغيب انها الطلب الأولى الالى من حيث الاجتماع الأسمائي بالتوجه الذاتي ، وهذا الطلب حال ذاتي للأسماء لا لموجب خارجي ، إذ لا خارج ثمة ، وهو [2] الميل الإلهي المعنوي بحركة غيبية من إحدى الحقائق الأسمائية الأصلية بقوة النسبة الجامعة [3] لظهور [4] حكم الاتصال بين سائرها [5] ليظهر صورة جملتها ، ويظهر الحق من حيث تعينه في المرتبة الجامعة لها من غيبه ، وذلك الميل [6] هو الإرادة ، والتعلق الحاصل من النسبة الجامعة المظهر [7] حكم الميل من إحدى الحقائق في الكل هو باعث المحبة المتعلقة بكمال الجلاء والاستجلاء المتوقف حصوله على الظهور في الانسان الكامل ، وهذا الميل هو المنبه عليه في سر الأولية ب‌ ( أحببت ان اعرف ) ومتعلق ضميره النسبة الربية بصفة الطلب للمربوب بموجب تضايفهما ، والصورة الظاهرة لنفسها من ذلك الاجتماع الأول الأسمائي صورة الرحمن والتجلي من الله مسمى الأسماء ومرتبة التجلي هو حقيقة الحقائق ، وفي التحقيق هي الرتبة الانسانية الكاملة المسماة بحضرة أحدية الجمع ، هذا كلام الشيخ قدس سره .
640 - 3 واما مراتبها وأقسامها فما ذكره الفرغاني في شرح القصيدة من أن الحب بموجب حكم فأحببت ان اعرف . . . الحديث ، هو الأصل في كل توجه إلى كل أمر كان ما كان - من أي متوجه [8] يكون - على أن الافعال كلها منسوبة إلى الحق ومخلوقة له على الاعتقاد الصحيح المطابق لكشف الصريح .
641 - 3 ولما كانت المحبة حكم المناسبة وما به الاتحاد بين المحب والمحبوب والمناسبات



[1] - في الأصل السادس من الفصل الأول من الباب - ق
[2] - أي الطلب الأول الالى من حضرة الجمع والوجود - ش
[3] - للحقائق ، إذ القوة بحسب الجمعية - ش
[4] - أي لظهور صورة جملة الحقائق التي هي حكم الاتصال والاجتماع - ش
[5] - أي بين جميع حقائقها - ش
[6] - المذكور المنسوب إلى الأسماء الذاتية المعبر عنه بالاقتضاء الاحدى - ق
[7] - صفة التعلق - ش
[8] - حق أو خلق - ق

243

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست