غلب عليه نسبة الجمع لكمال الظهور التفصيلي اخرا - كالمولدات الثلاث - والوسط الذي تفرع منه ما تفرع ، مشتملا على درجات لكل منها أهل ، كالسماوات السبع والاسطقسات الأربع ، والظاهر بصورة الكل اخرا في المقام الاحدى الذي لا يتعين قبله أولية ولا غيرها ، هو الانسان وله العماء . 606 - 3 العاشرة : الشؤون على قسمين : تابعة ومتبوعة : 607 - 3 فالتابعة أعيان العالم . 608 - 3 والمتبوعة قسمان : تامة الحيطة وهى أسماء الحق وصفاته . وغير تامة الحيطة وهى أجناس العالم وأصوله وأركانه ، وان شئت سمها الأسماء التالية التفصيلية . وفي التحقيق الأوضح : الجميع شؤونه وأسمائه من حيث ذو شؤون ، فلا تغلط . 609 - 3 الحادية عشرة : أمهات الشؤون هي الاعتبارات الأصلية . 3 فيسمى الحق باعتبار معقولية تعينه الأول بالحال الوجودي - لا باعتبار ظهوراته التفصيلية - واحدا [1] . 611 - 3 وباعتبار ظهوره في حالة تستلزم تبعية أحواله الأخرى الباقية ذاتا . 612 - 3 وباعتبار تعينه في شأنه الحاكم على شؤونه القابلة به منه آثاره واحكامه ، الله [2] . 613 - 3 وباعتبار انبساط وجوده المطلق على شؤونه - الظاهرة بظهوره - رحمانا . 614 - 3 وباعتبار كونه مخصصا بالرحمة العامة كل موجود ، رحيما . 615 - 3 وباعتبار ظهوره من حيث الحالة المستلزمة للاطلاع على الاحكام المتصلة من بعضها إلى البعض تأثيرا وتأثرا وتناسبا وتباينا وغيرها يسمى علما . فهو من تلك الحيثية وباعتبار كونه مدركا نفسه وما انطوت عليه في كل حال وبحسبه يسمى نفسه عالما [3] .
[1] - مفعول يسمى - ش [2] - والفرق بين اعتبار الذات واعتبار ( الله ) ان الأول مجرد استلزام الأحوال دون العلية بخلاف الثاني ، فان فيه علية بعض الشؤون لبعض - ق - آثاره الله - ل [3] - العليم صيغة المبالغة بخلاف العالم ، ومبالغته بالتعلق إلى غير نفس الواجب ، بخلاف العالم فإنه منحصر في نفس الواجب - ق - كل حال سمى نفسه عالما - ل