responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 85


20 - 3 تفريعة : المخلوق الذي لا يتوقف الا على ما بدوام الحق ، يدوم [1] بدوامها ، كالأرواح العالية المسماة بالعقول وكاللوح المحفوظ المسمى بالنفس الكلية ، وبالجملة ما لا يتوسط بينه وبين خالقه الأمور الحادثة كالحركات .
21 - 3 يناسبه [2] ما ذكره الشيخ قدس سره في الفك الشيثى : ان بعض الموجودات من الملائكة والاناسي لا يصعقون بنفخ الصور لكمال استعدادهم القابل للفيض الذاتي على سبيل الاستمرار ، ولمن [3] هذا شأنه [4] الرفعة عن مقام النفخ الاسرافيلي ، فان النفخ لا يؤثر فيمن علا عنه ، بل فيمن نزل عن درجته .
تحقيق شريف 22 - 3 قال الشيخ قدس سره في الرسالة الهادية : أقول : المشهود المحقق انه ما من موجود من الموجودات الا وارتباطه بالحق من جهتين : جهة سلسلة الترتيب التي أولها العقل



[1] - خبر لقوله : المخلوق - ش
[2] - مر ذلك التفريع - ش
[3] - لفظ من موصولة - ش
[4] - أي عدم الصعق بنفخ الصور - ش 1 - ان المخلوق - ل 2 - تنبيه شريف - ل قوله تحقيق شريف ثم نقول قد مر فمن كان وجوده عين ذاته لزم ان يكون كماله التابع لوجوده بنفسه اما كماله الذاتي فظاهر واما الأسمائي فلانه بنفسه فلانه لازم للازم الأول لأول اللازم الذي لا يغاير الذات لام مغايرة نسبيه وهو العلم الذي يلزمه . . . إلى اخره " ف " . قوله قلنا لا حجاب الا الجهل واما لفرط عزته وعلوه كما لا يدرك البصر وسط قرص الشمس في غاية نورها بل بتخيل فيه سواد أو ظلمة أقول ليس عدم الادراك في المثل المذكور لسبب العلو بل بسبب الظهور التام لان شأن البصر عدم ادراك ما في طرفي الافراط والتفريط من الخفاء التام والظهور التام اللهم الا ان يريد بالعزة القوة والغلبة بالظهور التام ( ف ) . قوله ثم نقول تلك العناية فسرها القاشاني في رسالة القضاء والقدر أعني العناية الأزلية بمجموعها وليس بشئ قان الظهور التفصيلي . . إلى آخره أقول وبه أستعين ان القاشاني لم يفسر العناية الأزلية بمجموعها بل جعلها عبارة عن إحاطة علم الله تعالى بالكلل كما كان حصول صور جميع الموجودات في القضاء كليا وبالجزئي أيضا كان حصولها في القدر جزئيا ومحل القضاء القلم الاعلى ومحل القدر اللوح المحفوظ ولا ريب عندهم في أن الصور الثابتة في القلم اجمالا وفى اللوح تفصيلا أزلية فكيف قال المولى الشارح الظهور التفصيلي ليس بازلى ؟ نعم ! يتوجه قوله إذا أراد القاشاني منه الظهور التفصيلي بالوجود الخارجي ( ف ) قوله : وهو السميع البصير فالأول بظاهره تنزيه يتضمن التشبيه بتصوير المثلية إذا كان الكاف غير -

85

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست