responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 577


1066 - 4 اما ثبوت ما ثبت للحق أو للممكن أو انتفاء ما انتفى عنهما أزلي ، فنسبة الثبوت للأسماء والصفات والمراتب وانتفائها لمن هي ثابتة له أو منتفية عنه أزلية ، والحادث ظهورها للممكنات والمعرفة بها ، وهذا هو الذي قال في التفسير ، لان ثبوت الاحكام وتعينها لا يظهر الا في العماء المذكور الفاصل بين الغيب والشهادة ، فالثابت للحق ولغيره كان من كان هو ما اقتضته ذات من ثبت له أزلا وكذا الثابت نفيه ، فالمتجدد انما هو الظهور والمعرفة لا الثبوت والنفي لمن هما له .
الفصل التاسع من فصول الباب تتمة لهذا السر الكلى الذي هو لمية المظهرية ومبناها مع اقتضائها الحجابية من وجه والكاشفية من اخر مع اسرار اخر جليلة تذكر في هذا الفصل ولضبطه مقدمات :
1067 - 4 الأولى : ان الأجسام تبع للأرواح التابعة للمعاني ، فكل متأخر منها كاشف عن المتقدم وصورة حاكية له حكاية يلائم مرتبته .
1068 - 4 الثانية : ان سراية الأحدية شرط لكل قابلية لظهور الوجود ، لكن أحدية تناسب مرتبته وظهورا كذلك ، فالاختلاف مانع الظهور بحسب تلك المرتبة ، فالتهيؤ للقبول بإزالة ذلك الاختلاف المانع .
1069 - 4 الثالثة : انطباع الظاهر في المظهر موقوف على المقابلة بينهما بعد الأحدية كلاهما بحسب المرتبة ، فالانطباع الحسى موقوف على المقابلة الحسية ، والروحانية والمعنوية ، ويسميهما غير المتحيز موقوفتان على القصد والتوجه وعلى المحاذاة بواسطة المناسبة الغيبية المعنوية .
1070 - 4 فنقول : كما أن انطباع الصورة في الجسم موقوف على صقالته المحصلة

577

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست