عليه السلام : العلم نقطة كثرها جهل الجاهلين [1] . 118 - 2 قال الشيخ : فمن رزق الطهارة حتى عن الاخلاص فقد منح الخلاص . 119 - 2 فأقول : وذلك بالاعراض عما لنفسه وروحه من الأغراض وعما حصل بقيود عينه الثابتة من الاعراض ويتصور تحققه بما مر من أقسام الطهارة ، ويسمى اخلاص خاصة الخاصة وفسر بالخلاص عن رؤية الاخلاص . الفصل الخامس فيما افاده الكمل من ضبط كليات مهمات العلم والعمل وفيه طرق : 120 - 2 منها ما اختاره الإمام أبو حامد الغزالي في القسم الثاني من كتاب جواهر القرآن وهو أربعون بابا ، عشرة في العقائد وعشرة في العبادات الظاهرة وعشرة في الأعمال الباطنة المسماة بالمهلكات ، وعشرة في الباطنة المسماة بالمنجيات [2] .
[1] - الجاهلون - ن - ع - أي العلم حقيقة واحدة تكثر بتكثرة المحال المتعددة المختلفة ، فالجهل بالمعنى البسيط ، أو المراد ان الألوان المختلفة والنقوش المتشتتة التي هي المحال موجب التكثر والانصباغ ولم تبق الوارد على طهارته الأصلية ، فالجهل على هذا بالمعنى المركب ، فافهم - ش [2] - استنسخ هذا الشكل من كتاب جواهر القرآن : القسم الأول في حمل العلوم وأصولها وهى عشرة : الأول في الذات - الثاني في التقدير - الثالث في القدرة - الرابع في العلم - الخامس في الإرادة - السادس في السمع - السابع في الكلام - الثامن في الافعال - التاسع في اليوم الآخر - العاشر في النبوة . القسم الثاني في الأعمال الظاهرة وهى عشرة أصول : الأول في الصلاة - الثاني في الزكاة - الثالث في الصيام - الرابع في الحج - الخامس في القرآن - السادس في ذكر الله تعالى في كل حال - السابع في طلب الحلال - الثامن في القيام بحقوق المسلمين - التاسع في الامر بالمعروف والنهى عن المنكر - العاشر في اتباع السنة . القسم الثالث في تزكية القلب عن الأخلاق المذمومة وأصولها عشرة : الأول في شره الطعام - الثاني في شره الكلام - الثالث في الغضب - الرابع في الحسد - الخامس في البخل - السادس في الرعونة - السابع في حب الدنيا - الثامن في الكبر - التاسع في العجب - العاشر في الرياء . القسم الرابع في الأخلاق المحمودة وهى عشرة أصول : الأول في التوبة - الثاني في الخوف - الثالث في الزهد - الرابع في الصبر - الخامس في الشكر - السادس في الاخلاص والصدق - السابع في التوكل - الثامن في المحبة - التاسع في الرضاء - العاشر في ذكر الموت .