responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 379


بمفاتيح الغيب ، فإنها الفاتحة لغيب الذات وغيب المعلومات ، وأمهات صفات الألوهية المسماة بالحياة والإرادة والقدرة كالظلالات لمفاتيح الغيب ، كما أن الألوهة كالظل للذات .
287 - 4 الأصل الثالث : توجه الحق بالتأثير الذاتي - وإن كان واحدا في الأصل - فان الحيثيات المعبر عنها بالمفاتيح المذكورة ومتعلقاتها من أمهات حقائق العالم المعينة لأمهات صفات الألوهية متعددة ، وهذه المفاتيح وان جمعتها واحدة متفاوتة الدرجات ، وهذا التفاوت وان لم يكشفه الا الكمل ، فإنه متعقل في صفات الألوهية التي هي في مرتبة الظلية لأسماء الذات ، كشرف العلم على القدرة بالتقدم ومزيد الحيطة ، فوجب تفاوت توجهاتها واثارها .
288 - 4 الأصل الرابع : انه لا يظهر من الغيب إلى الشهادة أمر ما من الحقائق الأسمائية والأعيان الكونية الا بنسبة الاجتماع التابع لحكم حضرة الجمع المختص بالحد الفاصل .
289 - 4 الأصل الخامس : حكم حضرة الجمع سائر الأحدية من الغيب في الأشياء كلها - معقولها ومحسوسها - .
290 - 4 الأصل السادس : تعين ذلك الاجتماع عموما بين الإرادة الذاتية الكلية أولا ، ثم الطلب والقبول الاستعدادي الكوني ثانيا ، وخصوصا بين نسب تلك الإرادة الإلهية وعين عين من الأعيان الممكنة الكامنة قبل ظهور حكم الجمع والظاهرة بعده ، والمتعين والمراد من حيث بعض المراتب بكل اجتماع هو ما حدث ظهوره في الوجود الخارجي من الجزئيات والتشكلات . وانما قلنا من حيث بعض المراتب ايماء إلى أنه ليس الغاية القصوى التي هي متعلق الإرادة ، بل انما أومأت بذلك إلى سر التسوية الإلهية الساري الحكم في كل صورة أو مرتبط به الصورة ليحصل الاستعداد الجزئي بالتسوية المعبر عنها بالاستقرار الحاصل للجملة من حيث الكيفية المزاجية عقيب الحركات في مراتب النكاحات الثلاثة والحركات الثلاثة ، وتلك الكيفية المزاجية اما معنوية . أو روحانية أو صورية بسيطة أو

379

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست