responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 314


علمه في ذوق مقام المتكلم [1] منه عبارة عن تعينات وجوده التي قلنا إنها من حيث تعددها أحواله ومن حيث توحدها عينه .
9 - 4 الخامس : هو الحد الفاصل بين ما تعين من الحق وبين ما كان مجلي لما لم يتعين منه ، ولا بد من هذا الحد ليبقى الاسم الظاهر واحكامه على الدوام ، إذ لولاه [2] لطلب المنفصل الغيب الأول ، لان الأشياء تحن إلى أصولها والجزئيات إلى كلياتها ، فكانت الأحدية نعته [3] ، فهو معقول غيبي [4] ، والحافظ لهذا الحد هو الحق ، ولكن من حيث النسبة الجامعة بين الظاهر والباطن المطلق والفعل والانفعال ، فله وجه يلي الظاهر والتعدد ، ووجه يلي الاطلاق الغيبي . وهى مرتبة الانسان الكامل الذي هو برزخ بين الغيب والشهادة ومرآة يظهر فيها حقيقة العبودة والسيادة واسمها بلسان الشرع العماء ونعتها الأحدية ، والصفات [5] المتعينة فيها الأسماء الذاتية [6] ، والصورة [7] المعقولة الحاصلة من مجموع تلك الأسماء المتقابلة واحكامها من حيث البطون هي صورة الألوهية .
10 - 4 السادس : مبدأ تعينه سبحانه بنفسه لنفسه بصفتي مظهريته وظاهريته وجمعه ببرزخيته المذكورة بين الطرفين من حيث الانسان الكامل .
11 - 4 السابع : أصل كل تعين والمنبع بكل ما يسمى شيئا ، سواء نسب ذلك التعين إلى الحق بمعنى انه اسم له أو صفة أو مرتبة أو إلى الكون كذلك أو اعتبر أمر ثالث وهو ظهور الحق من حيث غيبه ثانيا إلى ما قام منه مجلي لجميع تعيناته وثالثا ورابعا وهلم جرا [8] .



[1] - بصيغة المجهول - ش
[2] - أي لو لم يكن حافظ يمنع المنفصل الممتاز عن الامتزاج والاتحاد بما انفصل عنه بعد التعين والاعتبار لطلب ذلك الممتاز المنفصل طلبا ذاتيا الغيب الأول ، لأنه معدن الجميع ، هكذا في التفسير - ش
[3] - أي نعت ذلك الحد الفاصل - ش
[4] - لا يظهر عينه أصلا وهكذا كلي فاصل يحجز بين أمرين انما يظهر حكمه لا عينه ، كذا في التفسير - ش
[5] - مبتداء خبره قوله : الأسماء الذاتية - ش
[6] - قوله : الأسماء الذاتية : الأسماء الذاتية ههنا بمعنى الأسماء الإلهية في مقابلة الأسماء الكونية لا الذاتية المقابلة للأسماء الصفاتية والافعالية . ( آقا محمد رضا قمشه أي ) وقوله قبيل هذا : الباطن المطلق والفعل والانفعال : فإنه منفعل عن الأسماء والحقائق لقبول سؤالاتهم ويفعل فيها بإجابتها . ( آقا محمد رضا قمشه أي )
[7] - مبتداء خبره قوله : هي صورة الألوهية - ش
[8] - إذا اعتبر التجليات الظهورية والبطونية والبسطية والقبضية في كل آن فإنه تعالى كل يوم في شأن فما هو مجلي لجميع تعيناته الظاهرة يختفى تحت نور كبريائه ويقبض بتجليات الأسماء الباطنة ثم يصير ثانيا مجلي للتجلي الظاهري ثم الباطني ثم الظاهري وهكذا - خ

314

نام کتاب : مصباح الأنس بين المعقول والمشهود نویسنده : محمد بن حمزة الفناري ( ابن الفناري )    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست