responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 79


او منبع علم خاتم الأنبياء باشد وشيخ كبير ، صدر الدين رومى در فكوك ، در مقام توضيح مشكل مذكور گويد : « ان الامامة ينقسم من وجه إلى امامة لا واسطة بينها وبين الحضرة الإلهيّة وإلى امامة ثابتة الواسطة وقد يكون مطلقة عامّة الحكم وقد يكون مقيدة . فالتعبير عن الامامة الخالية عن الواسطة ، كقوله تعالى للخليل * ( إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً ) * والتي بالواسطة ، مثل استخلاف هارون والخالية عن الواسطة ، مثل خلافة المهدى - عليه السلام - فان رسول الله لم يضف خلافته إلى نفسه ، بل إلى الله وسمّاه خليفة الله حيث قال ( ص ) : « إذا رأيتم الرايات السود من ارض خراسان ، فأتوها ولو جثوا فان فيها خليفة الله مهديين ، يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت . . . » فأخبر النبي بعموم خلافته وإمامته وحكم بانه خليفة الله . . . » [1] .
مولانا عبد الرزاق كاشى ( قده ) در شرح فصوص ، در مقام شرح عبارت « وان كان خاتم الأولياء في الحكم تابعا لما جاء به خاتم الرسل . . . » گويد : « إشارة إلى ان خاتم الأولياء قد يكون تابعا في حكم الشرع ، كما يكون المهدي الذي يجيء في آخر الزمان ، فإنه يكون في الاحكام الشرعية تابعا لمحمد ( ص ) وفي المعارف والعلوم الحقيقة تكون جميع الأنبياء والأولياء تابعين له كلَّهم ولا يناقض ما ذكرناه ، لأن باطنه باطن محمد ( ص ) ولهذا قيل انه حسنة من حسناته . وقال رسول الله :
ان اسمه اسمى وكنيته كنيتي ، فله المقام المحمود » [2] هر يك از اولياى محمديين ، علي وفاطمه وحسن وحسين إلى المهدي الموعود المنتظر ، به اعتبارى صاحب ولايت مطلقهء خالى از واسطه اند ومقام ومرتبهء آنان مقام او أدنى ومأخذ علم آنان بالوراثة بايد به اين قيد توجه نمود ، تا آن كه گمراه نشد ) مأخذ علم پيغمبر ومرتبهء الوهيت است وبه لحاظي داراى ولايت خاصّه اند ، چون ولايت آنان به حسب سعهء دايره ، مضاف به ولايت محمديه است و » كانت ولايتهم على قلب محمد « ، بر خلاف ولايت ديگر انبيا كه آنان به مقام احديت نايل نشده اند ، لذا ولايت كمل انبيا ، ولايت قمرية وولايت اوليا وائمهء از عترت ، ولايت شمسيه است وبه لحاظي ولايت ائمه چون تابع ولايت محمديه است ، ولايت قمرية وولايت كمل از انبياء



[1] فكوك ، فصّ هارونى ، مطبوع در حواشى منازل السائرين ، ط تهران ، 1313 ه . ق ، ص 288 .
[2] شرح كاشانى ، طبع قديم ، مصر ، ص 34 - 35 .

79

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست