شيخ أكبر عارف محقق ، ابن عربى - بنا به نقل عارف محقق ، حمزه فنارى [1] در مصباح [2] - در فتوحات مكيّه فرموده است : « بدء الخلق ، الهباء واول موجود فيه ، الحقيقة المحمدية ولما أراد الله بدء العالم على حد ما علمه انفعل عن تلك الإرادة المقدّسة بضرب تجل من تجليات التنزيه . . . وانفعل منها حقيقة ، تسمى الهباء وهو اول موجود في العالم وقد ذكره على بن ابى طالب ( ع ) ثمّ تجلى الحق بنوره إلى ذلك الهباء وقبل كل موجود على حسب استعداده ، فلم يكن اقرب قبولا اليه إلَّا حقيقة محمد ، المسمّاة بالعقل وكان سيد العالم بأسره وأول ظاهر في الوجود وأقرب الناس إليه علي بن ابى طالب - عليه السلام - » . در فتوحات آمده است : « . . . أقرب الناس إليه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - امام العالم وسرّ الأنبياء أجمعين » .
بنا بر اين آن چه در فص شيثى در فصوص گفته است : « وليس هذا العلم إلَّا لخاتم الرسل وخاتم الأولياء وما يراه أحد من الأنبياء والرسل ، إلَّا من مشكاة الرسول الخاتم ولا يراه أحد من الأولياء ، إلَّا من مشكاة الولي الخاتم . حتى ان الرسل لا يرونه متى رآه إلَّا من مشكاة خاتم الأولياء ، فان الرسالة والنبوة تنقطعان والولاية لا تنقطع ابدا ، فالمرسلون من كونهم اولياء لا يرون ما ذكرناه إلَّا من مشكاة خاتم الأولياء فكيف من دونهم وإن كان خاتم الأولياء ، تابعا في الحكم لما جاء به خاتم الرسل . . . » [3] .
مراد از خاتم اوليا ، على بن ابى طالب است كه شارح اول فصوص ، در اين موضع از او به « آدم الأولياء » تعبير نموده ، چون سر سلسلهء اوليا وسرّ انبيا بنا به نص فتوحات ، على - عليه السلام - است .
اما اينكه اكثر شارحان در مقام شرح اين موضع از فصوص خاتم الأوليا را مهدى موعود منتظر ، دانسته اند ، منافات با گفتهء شيخ اعظم ندارد ، چون مراد از خاتم اوليا به نص اهل معرفت ، آن نيست كه بعد از او وليّى نباشد ، بلكه مراد از خاتم كسى است كه بالوراثه مأخذ علم

[1] رجوع شود به مصباح الانس ، حمزه فنارى ، چاپ تهران ، 1321 ه . ق ، ص 174 - 175 - 176 .
[2] فتوحات مكيه ، جزء اول ، باب سادس في معرفة بدء الخلق ، ط دار الطباعة الباهرة الكائنة ببولاق ، مصر ، 1269 ه . ق ، ص 31 - 132 - 133 .
[3] فص شيثي شرح ، فصوص الحكم ، عبد الرزاق كاشانى ، ط مصر ، 1321 ه . ق ، ص 30 - 1 - 33 - 34 - 35 - 36 .

78