responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 757


* ( يُسَبِّحُ لِلَّه ما في السَّماواتِ وَما في الأَرْضِ لَه الْمُلْكُ وَلَه الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَالله بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) * [1] .
قال الشيخ الكامل المحقق محيى الدين ابن العربي - رضي الله عنه - : « هذا تسبيح القبضتين ، و هذه إشارة في غاية اللطف ، مبنى على كمال المعرفة و التحقيق » .
و اما مظهر قبضتين در آخرت ، بهشت است و دوزخ ، چه محل غايت و آخر تمييز قبضتين انسانيند [2] ، و بعد از آن حكم وحدت حقيقى و احديت قابض يگانه ، همه را مستور و مقهور گرداند عند كمال ظهور سرّ الأبديّة و غلبة سطوات * ( لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّه الْواحِدِ الْقَهَّارِ ) * [3] فافهم ، فما وراء عبّادان قرية و الله المرشد - .
و در اين بيت به آن چه گفته است : « و لا ، و لا » تمام آن حديث را كه گفته شد ، درج كرده است و اين از كمال فصاحت و صنعت ايجاز است .
< شعر > الا هكذا فلتعرف النّفس أو فلا و يتل بها الفرقان كلّ صبيحة [4] < / شعر > بدان اى متابع و مسترشد من كه هم چنين بايد كه شناخته شود نفس بجمعيّتها بين الوحدة و الكثرة ، بحيث لا يقدح ظهورها بصفة الوحدة في ظهورها ، بصفة الكثرة و بالعكس ، حتى يصح المعرفة بالرب سبحانه و تعالى و بكماله واحديّة جمعيّته ، يا نه كه خود متصدى به معرفت نفس نبايد شد و بايد كه به چنين نفسى كامل الاستعداد ، هر بامدادى ينابيع حكمت و معرفت از دل و زبان سر برزند ، تا به زبان ، هر صبحى چنين معارف يقيني خوانده شود ، نه آن كه مقيّد بايد بود به إخلاص أربعين صباحا ، حتى يظهر ينابيع الحكمة و المعرفة من القلب إلى اللسان .
يعنى تا نفس جامع نشود ميان وحدت و كثرت تماما به ظهور دل حقيقى ، معرفت جمعيت واحديّت جمع ذات بين الواحديّة و الأحديّة ، ميسّر نشود و اين معارف كه



[1] التغابن ( 64 ) آيهء 1 - 2 .
[2] قبضتين ايشانند - م .
[3] المؤمن ( 40 ) آيهء 16 .
[4] و يتل بها القرآن كل صبيحة . . . - خ - .

757

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 757
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست