نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 748
اهل النار يعملون - و عذر * ( إِنْ كُلُّ من في السَّماواتِ وَالأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً ) * [1] ، و اثر * ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ من خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ الله ) * [2] و * ( ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى ) * [3] و اشارت * ( ما من دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * [4] ، اعذار هر قومى از اهل اديان مختلف كه همه را روى به حقيقت به سوى من است ، قائم و مقبول است و عمده و زبدهء آن اعذار ، آن است كه مىدانم ، كه قصد همه در متابعت هر ملَّتى ، غير من نيست ، الا آن كه بعضى را از جهت تعيين و حصر الوهيّت اله تعالى ، در صورتى كه بتان بر آن صورت ساختهاند ، يا در صورت نور آفتاب ، يا در صورت نور آتش ، يا در صورت مسيح ، يا در صورت عزيز ، يا در صور افلاك ، يا در صور طبايع ، غلطى و خطايى افتاده است ، الا چون در اصل ثبوت الهيّت هيچ شكَّى ندارند ، و از آن روى كه آن جمله ، صور تنوّعات ظهور و تصوّرات نور الهيّت منند ، همه را روى جز به سوى حضرت من نيست ، اگرچه از جهت حصر و تقييد ، در پوشش افتادهاند ، لا جرم از وجهى اعذار همه به من و توجه به من ، قائم و حاصل است . < شعر > فما زاغت [5] الأبصار من كلّ ملَّة و لا راغت الأفكار في كلّ نحلة [6] < / شعر > زاغ البصر : اى كلّ و اخطأ في النظر . و زاغت الأفكار ، اما من روغان الثعلب ، و هو : لعبه بذنبه ، و احتياله و توريته ، او من قولهم : زاغ فلان إلى كذا ، إذا مال إليه سرّا و حاد ، و طريق رايغ ، اي مايل . و النّحلة بالكسر ، أصلها الدعوى ، ثم استعير في
[1] مريم ( 19 ) آيهء 93 . [2] العنكبوت ( 29 ) آيهء 61 . [3] الزمر ( 39 ) آيهء 3 . [4] هود ( 11 ) آيهء 56 . [5] و ما زاغت - خ ل . [6] و في بعض النسخ : و ما زاغت . . . زاغت : اى كلَّت . راغت : مالكت مكرا و خديعة . النحلة : المذهب و الديانة .
748
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 748