نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 744
أي : حال كونه محكوما عليه بالعقد . و نسبت زنّار را بر ميان هر نصرانيى از جهت حكم اسم قهّار و ظهور صفت * ( يُضِلُّ من يَشاءُ ) * [1] ، جز دست قهر و قبضهء شمال من ، و اگر آن زنّار به حكم ايمان و اقرار به محمّد مختار - صلَّى الله عليه و سلَّم - گشاده شد از ميان آن نصرانى ، هم دست هدايت و لطف من مر آن زنّار را گشاده كرد به اثر و حكم * ( يَهْدِي من يَشاءُ ) * [2] براى اظهار كمال پيدايى خودم . < شعر > و ان نار بالتنزيل محراب مسجد فما بار بالإنجيل هيكل بيعة [3] < / شعر > قوله : بار اى : بطل ، و منه قوله تعالى : * ( وَمَكْرُ أُولئِكَ هُوَ يَبُورُ ) * [4] اى : يبطل . و اگر چه روشن و نورانى شد به نور قرآن عزيز ، هر محراب مسجدى كه در عالم موجود و بر كار است ، پس به يكبارگى باطل و بىكار شد شرعا به انجيل صورت هر كليسايى ، زيرا هر چند به احكام قرآن و شرع محمدى كه حكم اشتمال و كلَّيت و جمعيّت ، تماما بر او غالب است ، بعضى از احكام انجيل كه به سبب غلبهء حكم اسمى از اسما بر او و صاحبش و شريعتش اثرى از جزئيّت ، در وى ثابت است ، منسوخ شده است ، و بعضى از اين احكام انجيل نيز ، به تحريف محرّفان ، تبديل و تغيير پذيرفته ، اما مع ذلك شرف و نوريّت انجيل از آن جهت كه چيزى از وى غير مبدل و غير منسوخ است و كلام حق است ، به كلَّى باطل نشده است ، و لهذا أجزأ و أسفار او را از خرق و غرق و اهانت ، صيانت واجب است شرعا ، و بيعه و كليسا از آن جهت كه محلّ مذاكره و تلاوت او است ، به يكبارگى هدر و باطل نگشته است ، و لهذا هدم او و قتل اهل او مطلقا جايز نيست . و نيز
[1] النحل ( 16 ) آيهء 93 . [2] فاطر ( 35 ) آيهء 8 . [3] و في بعض النسخ : « و ان نار بالتنزيل . . . و ان بار . . . » ( نار ) : أضاء . التنزيل الوحى . المحراب : مقام امام الجماعة من المسجد . بار : هلك . البيعة : الكنيسة . [4] فاطر ( 35 ) آيهء : 10 .
744
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 744