responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 740


< شعر > فان ناح بالأيك الهزار و غرّدت جوابا له الأطيار في كلّ دوحة [1] < / شعر > و اطرب بالمزمار مصلحه على مناسبة الأوتار من يد قينة و غنّت من الأشعار ما رقّ فارتقت لسدرتها الأسرار في كلّ سدرة [2] تنزّهت في آثار صنعي منزّها عن الشّرك بالأغيار جمعي و ألفتي ) * التغريد : تطريب الصوت . و قوله لسدرتها ، أي : إلى غايتها ، مأخوذ من سدرة المنتهى التي ينتهي إليها اعمال الخلايق ، فكنّا بها عن الغاية التي ينتهي إليها الرّوح و السرّ عند تخلَّصهما عن القيود و توجّههما إلى غايتهما و أصلهما و منشئهما . و قوله في كل سدرة : اى في كل حالة غلبة حرارة التوجه إلى الغاية و المغلوبيّة و الحيرة في تلك الغاية ، و هي فعلة من سدر البعير بالكسر يسدر سدرا و سدارة فهو سدر ، اى : تحير من شدة الحرّ .
مىگويد كه : چون من به آن ذوق و علم جمعى كمالى ، معلوم كردم كه همه چيز از مقتضيات ذات من بوده است ظاهرا و باطنا ، پس مرا نظر در همه اشيا و سماع همه آوازها موجب طرب و لذّت است از خودم در خودم ، اگر در مرغزارى عندليبى و هزارى ناله اى مىكند و نغمه اى مىسرايد ، و آن طراوت و حلاوت نغمهء او مرغان ديگر را در كار و طرب مىآرد ، تا در جواب آن عندليب ، هر مرغى بر هر شاخ درختى به نغمه اى طربناك ناله اى مىكند و آوازى مىدهد ، يا نى زنى مر مزمار خود را به مناسبت آوازها و نغمه‌هاى تارهاى ابريشم چنگ كه از دست مطربهء استاد راست شده باشد ، راست مىكند ، و هر دو با هم مىسازند و مىنوازند ، و در طرب مىآورند هر كه را كه بشنود ، و آن مطربهء خوش آواز به مناسبت نغمات آن ساز ، سرودى خوش از اشعارى لطيف رقيق دلكش



[1] الإيك : الشجر الملتف . الهزار : طائر حسن الصوت ، و يقال له بالفارسيّة هزار دستان . دوحة : شجرة عظيمة .
[2] قوله ( رض ) لسدرتها : شجرة في السماء السابعة ، يقال لها سدرة المنتهى ، سدرتها : اى منتهى وجودها . و السدرة : الشجرة من النبق . و في بعض النسخ شدوة : اغنية ، ترنمة .

740

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 740
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست