responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 592


و اما هر فعلى و قولى كه از نيّتى و قصدى صحيح خالى ماند ، يا به يكبارگى هباء منثورا شود ، تا از اين عالم خاك و آب و هوا و آتش تجاوز نكند و در نشأت آخرت منضمّ با صورت جسمانيش مصوّر گردد ، و در جسمش افزوده موجب شدت عذاب صاحبش شود ، أعاذنا الله من ذلك . و الإشارة إليه بقوله - صلَّى الله عليه و سلَّم - : « انّ غلظ جلد الكافر اثنين و أربعين ذراعا و انّ ضرسه مثل أحد و انّ مجلسه في جهنم ما بين مكَّة إلى المدينة » و ديگر اشارات نصوص قرآن و احاديث صحاح با نظر ارباب كشف صحيح مطابقند كه سطح كرسى كريم ، زمين بهشت است و سقفش عرش ، اما اشارت قرآن عزيز آن است كه به چيزى كه سعت كرسى را وصف فرموده است ، به عين همان چيز ، عرض بهشت را وصف كرده است ، قوله تعالى : * ( وَسِعَ كُرْسِيُّه السَّماواتِ وَالأَرْضَ ) * [1] و قوله تعالى : * ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالأَرْضُ ) * [2] . و اما دلالت حديث ، قوله - صلَّى الله عليه و سلَّم - :
« ان في الجنة مائة درجة ما بين كل درجة و درجة كما بين السّماء و الأرض و الفردوس أعلاها درجة و منها تفجر الأنهار الأربعة و من فوقها يكون العرش » و از اين اقوال و اعمال آن چه به مقاصد صحيح مؤيّدتر باشد ، در اين بهشت به صورت حدائق و اشجار و ثمار و انهار و حور و قصور ، متجسّد مىشود و الدليل عليه ، قوله تعالى :
* ( وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى . وَأَنَّ سَعْيَه سَوْفَ يُرى . ثُمَّ يُجْزاه الْجَزاءَ الأَوْفى ) * [3] و قوله تعالى : * ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه ) * [4] و شك نيست كه سعى و عمل عرضند ، و العرض لا يبقى زمانين على الصحيح ، فكيف يرى في الزمان الثاني ، و نصّ صريح رؤيت عين سعى و عمل اثبات مىكند ، پس آن رؤيت جز به اين طريق تجسّد نتواند بود ، و قوله - صلَّى الله عليه و سلَّم - : « لقيت ليلة اسرى بي ، إبراهيم - عليه السلام -



[1] البقرة ( 2 ) آيهء 255 .
[2] آل عمران ( 3 ) آيهء 133 .
[3] النجم ( 53 ) آيهء 39 - 40 - 41 .
[4] الزلزال ( 99 ) آيهء 7 .

592

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 592
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست