نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 58
3 . ونشان استبصار ضمير به حقيقت ، سه چيز است : كه مرد طمأنينت وسكينت ووقار فرشتگان وثبات با دينان يابد . « در مكاشفه ، بقيه اى از بقاياى رسوم موجود است « لأنّ المكاشفة ولاية النعت وفيه شيء من بقايا الرسم » ولذا غايت سوم از درجات مكاشفه به مشاهده بر مىگردد و « مشاهده بر خاستن عوايق است ميان بنده وحق ، وطريق بدان سه چيز است : رسيدن از درجه علم به درجهء حكمت ورسيدن از درجه صبر به درجه صفاوت ورسيدن از درجه معرفت به درجهء حقيقت . » « ثمّ إذا تجلَّى كلّ واحد منهما للآخر بعينه ووصفه وخصوصيته ، ولكن لا يحجبه الوصف عن العين أيضا ، فهي حياة سارية فيهما وتلك الوصف والخصوصية ، اما علم او امر جامع بينهما ، او عين وجود ينصبغ جميع النسب بصبغته ، فيؤمن موت هذه الحياة كل واحد منهما من موت الاعتلال من الأحوال وعن الانفصال من عين هذا الاتصال وعن موت الغيبة عن أزل الآزال ، فإذا كانت هذه المكاشفة والمشاهدة والمعاينة والحياة مقصودة عليه ، فهو في « قبض » فإذا انبسطت منه حتى يخطئ بها بواسطته آخر ، فالسائر في « بسط » . وفي القبض والبسط معنى آخر ، هو انه إذا كان مدده في هذه الأمور من حضرة جلال الغيب وإطلاقه ، ينطوى السائر في جلباب القبض بحيث لا يتفرّع للإدراك والنظر اصلا وان كان في عين الجمال فيظهر في صورة خلق وسؤال فهو في بسطة ، حتى ربما يسكر من قوة الذوق ، فيتجاوز طوره ، فإذا صحا تاب ، وذلك على مقام التوبة ، ثم يتواصل بالامداد عليه ، فهو صلة بالممد ، ثم ينفصل عن الاتصالات المنتهى عن نوع من الانفصال ، ثم ينفصل من رؤيتهما لكونهما عين الاعتلال وهذا كلَّه من شعب المرتبة الثانية من التلوين . » بايد متوجه بود كه قبض وبسط در باب معاملات ومقامات قلبيّه ، معلول واردات قلبى مىباشند كه آن واردات ، موجب انقباض وانبساط سالك مىشوند ، به اين معنا كه هنگام فقدان وارد موجب وجد وبسط ، سالك در حالت قبض فرو مىرود . قبض وبسط به اين معنى ، قبل از مقام ولايت واز اقسام معاملات است ، نه از أبواب حقايق ، وقبض وبسط در حقايق اختصاص به مقام بعد از كمال ولايت دارد . صاحبان قبض در مقام حقايق بر سه فرقه اند : « فرقة قبضهم اليه قبض التوقي ، فضنّ بهم على
58
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 58