نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 573
هذا التصريف بوادي فكاهة ، أي ظواهر اولا من مقام العرفان هذا بصورة طيبة نفس و مزاح من هذا الوليّ العارف ، فإنّ أول مقام الولاية و التلوين فيه ، هو مقام التحقّق بمعرفة صدور الحوادث على مقتضى الحكمة البالغة ، و أن لا مندوحة عن وقوعها ، فلا يهتمّ بالنوازل ، و لا يغتمّ بالحوادث اصلا و لا تؤثّر فيه ، فلا يرى في عين البلايا و الحوادث العظيمة الا هشّا بشّا بسّاما مزّاحا ، فانّ الفكاهة و المزاح ، دليل عدم الانفعال عن الحوادث كعليّ - كرّم الله وجهه - ، فانّه ما كان يرى قطَّ في عين تلك الحوادث و النوازل الهائلة العظيمة ، من اختلاف الصحابة عليه و محاربتهم إيّاه ، الا بشّاشا مزّاحا ، حتى انّه كان يقال فيه : « لو لا دعابة فيه » [1] فانّه لمّا كان يعرف اصل ذلك و حكمته ، و انّه لا بدّ من وقوعها ، لا يؤثّر ذلك فيه اصلا . و ايضا هي من حيث هذا التصريف ، غوادي رجيّة ، اى سحايب نشأت صباحا ، تمطر الرجا بالفوز من مقام التمكين و الدعوة و غيرهما . اين اسماى ذات مذكور به حكم اين تصريف راويان اشعار افتخارند ، به نفس شريف اين ولىّ كه به فقر و ترك حظوظ خود مصرف ايشان است ، پس اشعارى كه به زبان و خاطر اوليا رفته است ، موهم به افتخار و دعوى چنان كه ، « أنا من أهوى و من أهوى أنا » و آن ديگر كه « أنا للكلّ في الحقيقة كلّ » و قولي شبلي كه - شعر < شعر > « لو يسمعون كما سمعت حديثها خرّوا لعزّه ركَّعا و سجودا « < / شعر > و غير آن جمله حكم اسم متكلَّم است عين لسان ايشان شده و به ايشان مفاخرت نموده ، نه آن كه ايشان در آن گفتار در ميان بودهاند ، و ديگر اين اسماى ذات ، ظاهرند بر اين ولىّ عارف موحّد به صور معارف و تجليات كه منبّه او باشند
[1] اين كلام از خليفهء دوم است كه براى هر يك از صحابه كه در مظانّ جانشينى او بودند ، عيب يا عيوبى ذكر نمود و دربارهء على زبان به مدح گشود و گفت اگر او به خلافت رسد و بر مسند خلافت تكيه كند ، نخل خلافت را بارور نمايد « لو لا دعابة فيه » ، چون خود غليظ القلب و فذّ بود و به ناريان اشبه بود از نوريان ، از صفت اهل جنان گريزان بود . اين كلام از شارح عارف علامه ( رض ) تعريضي است لطيف بر قائل اين كلام . و عن على ( ع ) المؤمن هشّ بشّ بسام ، حزنه في قلبه .
573
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 573