نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 563
الجوانح : الأضلاع الباطنة التي تحت الترايب ، كنّى بها هاهنا عن المعاني و الاعتبارات الباطنة في حضرة غيب هوية الذات ، و جوازا من قولهم : جاز الموضع يجوزه جوازا : سلكه و سار فيه . و اجازه : خلَّفه و قطعه ، و هو منصوب على المفعول له ، و لام التعليل في قوله : لأسرار ، يتعلق به . يقول : و اسماء ذاتي التي هي مفاتيح الغيب ، ظهرت و تعيّنت في مرتبة الالوهة بصورة السميع و البصير و القادر و القائل و أمثالها ، عن صور اعتبارات غيب الذات و عن صفات تلك الاعتبارات الغيبيّة و ظلالاتها ، كالسّمع و البصر و القدرة و أشباهها ، و كان ظهور تلك المفاتيح و تعيّنها عن تلك الصفات و الظلالات لأجل جواز مفاتيح الغيب ، و سير حقائقها التي هي بواطن تلك الصفات في المراتب ، بسبب اظهار اسرار نسرّ بمعرفتها و فهمها الرّوح الأعظم . و اسماى ذات ، أعنى مفاتيح غيب ، اين جا در مرتبهء الوهت ، فما تحتها به صورت اسم سميع و بصير و قايل و قادر و امثال ايشان ، ظاهرند و اعتباراتى كه در حضرت غيب هويت و احديّت جمع ، معيّنات ، بل اعيان اين مفاتيح غيب مذكورند ، و آن جا امّهات شئون ذاتند و از سمت غير و غيريّت من كلّ وجه ، منزّه و مصونند ، صور و ظلالات و صفات ايشان نيز در اين مرتبهء الوهت به صورت سمع و بصر و قدرت و كلام و اشباه ايشان ثابتند . پس مىگويد : كه اين اسماى ذات من كه مفاتيح غيبند در مرتبهء الوهت ، از اين صفات و ظلالات آن اعتبارات ذات به صورت سميع و بصير و قادر و امثال ايشان ظاهر و متعيّن شدند ، و اين ظهور و تعيّن مفاتيح غيب در اين مرتبه از اين صفات و ظلالات از جهت گذشتن مفاتيح غيب و سير و سرايت كردن اين اعتبارات ذات بود در مراتب و حقايق ، براى اظهار اسرارى و ايثار آثارى كه روح اعظم به واسطهء آن كه مظهر وحدت آن تجلَّى اول و مفاتيح غيب مضافند ، به وى بر آن اسرار وقوفى دارد ، و بدان معرفت و وقوف شادمان است ، و از جملهء آن اسرار كه در سير آن مفاتيح غيب و سرايت آن اعتبارات ذات است در جملهء مراتب
563
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 563