نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 51
إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)
اختصاص به مقام ختمى وكمّل از ورثهء او دارد ، در مكان تمكين بعد از تلوين ومرتبهء مظهريت تجلى ذاتى در آخر سفر سوم واوايل سفر چهارم . « فلحظ سرّ هذا السائر أيضا كان متعلقا بوقته [1] وبما يقتضيه وقته حينئذ يصفو حاله عن إكدار الأغبار الأغيار ، فكان اللحظ ، والوقت ، والصفا ، من مقاماته ، فيكون عند ذلك متلبّسا بمقام » السّرور « [2] بذاته - ولحظه ووقته وصفائه . وإذا كان حاصلا في الحال الذي هو لا زمان بالنسبة إلى شهود الأغيار ، فكان حاله السّرّار بحكم الوقت ، فلا يطلع عليه وعلى حاله غيره البتة . واليه الإشارة بقوله - صلى الله عليه - حكاية عن ربّه : « أوليائي تحت قبائي ، لا يعرفهم غيري » .
[1] . متقدمان از صوفيه گفته اند : « الوقت الحق » - صوفى ابن الوقت باشد اى . . . يعنى استغراق رسم وقت در وجود حق . در صد ميدان فرمايد : « از ميدان لحظه ميدان وقت زايد . . . » « جِئْتَ عَلى قَدَرٍ يا مُوسى » ، اشارت بدين معناست . استغراق رسم وقت در وجود حق ، در تعريف وقت بدين معناست كه : جز حق در آن نگنجد . درجهء اوّل وقت ، يعنى مرد ميدان مرتبه يا منزل اول وقت يكى سبك است ، چون برق لامع . ويكى پاينده وباقى ، ومرتبهء سوم « يكى غالب » غالب قاتل وپاينده شاغل ومرتبهء اول كه چون برق لامع است شوينده وغسل دهنده است : < شعر > هزار نكتهء باريكتر ز مو اين جاست < / شعر > . نتيجهء وقتى كه چون برق است ، موجب فراموشى دنيا وظهور وجلاء وطلوع ذكر آخرت ، وآن چه پاينده است منشأ معاينهء رخ دوست وجمال محبوب است ، چون از آخرت سالك را مشغول كند كه « الدنيا حرام على اهل الآخرة والآخرة حرام على اهل الدنيا ، وكلاهما حرامان على اهل الله » لذا مرتبهء سوم كه غالب است منشأ محور سوم انسانى وفناى اعتبارات در حق وبقاى حق ومشاهدهء حق در حال محو حجب خلقيه . [2] . نزد اهل حق سرور أصفى از فرح وعنوان يا اسم است براى استبشار جامع : در صد ميدان شيخنا الأقدم - رضى الله عنه - فرمايد : از ميدان صدق ، صفا زايد واز ميدان مكاشفه سرور زايد : شيخ - ره - سرور را شادى دانسته وآن را به سه قسم : سرور حرام وشادى مكروه وواجب ، تقسيم فرموده . شادى به معاصى ، - نعوذ باللَّه منه - حرام وبه دنيا شاد بودن مكروه وبه حق شاد بودن واجب است « قُلْ بِفَضْلِ الله وبِرَحْمَتِه ، فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ، هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ » . مرتبهء واجب واخير از سرور است كه ناشى از اجابت دواعى فنا در مشهود مىشود و « سرور سماع الاجابة » ، اجابت دواعى فنا در مشهور سمعا وطاعة . اين سرور آثار وحشت را محو وكوبندهء باب مشاهده وموجب تبسّم روح از نواحى مشاهدهء جمال ذات محبوب مىباشد ومقام عقل ونفس وقلب به فناى علم وساير صفات فانى گرديده اند وروح كه محل مشاهدهء جمال حق است ، فعلا باقى است .
51
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 51