نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 48
واطلاق سير مىنمايد » فعند ذلك ترقيه المحبّة الإلهيّة من مرتبة اسم إلى مرتبة اخرى ، أعلى منه حيطة وكلية ويسير به من وادي وصف واثر من اوصاف الأسماء وآثارها الظاهرة به وفيه من « علم وحكمة وبصيرة » قلبية [1] سرية ، لا عقلية او روحية ووادي « فراسة » يفترس فيه المغيبات الشارة عن الافهام سرية بديهة ، لا نظرا واستدلالا ، ثم في وادي « إلهام » عند رجوع سرّه إلى حكم المظهر وحجابيته وهو - أعني الإلهام - علم رباني وارد على القلب منصبغ بحكم الحال الغالب والحاكم عليه حالتئذ ، ثم في وادي « طمأنينة » السرّ عقيب اضطراب ، حاصل من اثر هيبة ودهشة هي من احكام جلال الغيب ، ثم في وادي « سكينة » واقعة عند تردّد من اثر تلك الأحكام ، ثم في وادي « همة » مثيرة وشدّة انتهاض إلى معالي الأمور وإطلاقاتها وبعد قطع هذه الأودية ، تظهر هذه الحقيقة الحبيّة الظاهرة والغالب حكمها على سرّ هذا السائر بموجب « فإذا أحببته » في قلبه وسرّه وروحه ونفسه خواصّها وشئونها وآثارها المتبوعة المتفرعة بعضها من بعض ، لإزالة انواع من بقايا أحكامها الخفية من قيود كل واحد منها باوصاف مختصّة به ، لا يطَّلع السيار عليها البتة . نعم ولإزالة عين تعينه وتقيده به ايضا وتميّزه بأحكام ذلك التعين والتقيد وآثارهما والجامع لكليات تلك الخواص والآثار الحبيّة عبّر عنه بعض المحققين بقسم الأحوال ، فأولها « الغيرة » . در كتاب « علل المقامات » و « صد ميدان » و « منازل » اولين قسم از منازل احوال محبت است ، بعد از آن غيرت . در برخى أبواب ، قسم اوديه يعنى باب إحسان وعلم و . . . كسب واكتساب به رهبه وموهبت غلبه دارند ودر بعضى از اقسام آن ، جذب وهبه ظهور دارند ودر بعضى جهات كسبى مغلوب ومخفى در جذب وهبه مىباشد وقسم احوال مواهب خاصه است . سرّ ابتدا به محبّت كه ناشى از محبت حق ونتيجهء عشق موجود مطلق به معروفيت اسما وصفات وبالتبع رقيقهء اين عشق سارى در مظاهر اسما وصفات مىباشد ، آن است كه سير در صراط محبت وعشق ، مشقات ناشى از سعى واجتهاد را آسان مىنمايد وآن را توأم با لذّت وبهجت وسرور نموده وبه مدد نور كشف وهدايت ، منازل تحقيق وتفريد وتوحيد را
[1] . اى بصيرة قلبية من مقام السرّ وهو ارفع مقام للقلب ، لان القلب يترقى من مقامه بنور العقل ، تحصيل العلم بالفكر والرويّة وإذا تأيد بنور القدس والهداية الشرعية ، صار بصيرة ونهاية البصيرة مقام السرّ ، الذي يحصل ما يحصل منه بالكشف ، من استاذ مشايخنا العظام ميرزا هاشم گيلانى .
48
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 48