نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 402
تورات در دست عمر - رضي الله عنه - بديد ، از سر غضب [1] در وى نظر كرد و فرمود : « و الله لو كان موسى حيّا لما وسعه إلَّا اتّباعي » . و بيا در عين طريقت من كه به حكم * ( وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً ) * [1] استقامت حقيقى او را است ، تا تو را به حسن ملازمت در او به منزلى از منازل اين مقام برساند . فلا تعش : من العشو ، يقال : عشوته أي : قصدته ليلا ، و عشوت إلى النار : إذا استدللت عليها ببصر ضعيف و إذا صدرت عنه إلى غيره ، قلت : عشوت عنه ، و منه قوله تعالى : * ( وَمن يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ ) * [2] أي : يعرض ، و أغش من الغشيان : الإتيان . < شعر > فؤادي ولاها صاح صاحي الفؤاد في ولاية امري داخل تحت امرتي < / شعر > چه وادى عشق حضرت معشوق ، اى يار روشندل صافى دل ، در اين زمان كه وليّ الامر و قطب زمان منم ، داخل است در زير فرمان ولايت و مملكت من . تحقيق اين در بيت آينده كرده شود . قوله : صاح ، منادى مرخّم ، يعنى يا صاحبى و صاحي الفؤاد ، وصف له ، من الصحو ، و هو ذهاب الغيم و صفاء السّماء ، منه عبّر عنه بالصفاء . و الامرة بالكسر : الملك و الولاية . < شعر > و ملك معالي العشق ملكي و جندي المعاني و كلّ العاشقين رعيّتي < / شعر > و مملكت مراتب بلند عشق ، كه عشق ذاتى حقيقى است ، و حكم مناسبت ذاتى و موحد عاشق و معشوق ، ملك و حق من است ، و تصرّف در آن به حكم * ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله ) * [3] به آثار من كه صورت شريعت مطلق
[1] علت غضب آن حضرت آن بود كه ايمان عمر مستودع بود نه مستقر ، لذا احتمال گرايش او به تهوّد منسدّ نمىبود . [1] الانعام ( 6 ) آيهء 153 . [2] الزخرف ( 43 ) آيهء 36 . [3] آل عمران ( 3 ) آيهء 31 .
402
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 402