responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 351

إسم الكتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 773)


و كلالى و نقصانى ، تا به جايى رسيد كه عاشق شدم بر آن چيزى كه خود را به تكلَّف بر آن مىداشتم از معاملات ، و تكليف نفس به سلوك و ما يحقّقه . التكليف :
الأمر بما يشقّ على المكلَّف . و الكلفة : ما يتكلَّفه من نائبة او حق . و كلفت :
أي ولعت . قوله : بتكليفها ، أي بما كلَّفتها به ، ذكر المصدر و أراد به المفعول و اضافة القيام إلى ضمير الهاء ، اضافة المصدر إلى الفاعل و اضافة التكليف إليه ، اضافة المصدر إلى المفعول الثاني . و حرف الجرّ في قوله : بتكليفها ، متعلق بقيامها .
< شعر > و أذهبت في تهذيبها كلّ لذّة بإبعادها عن عادها فاطمأنّت [1] < / شعر > و ببردم و فانى كردم در پاكيزه كردن نفس از احكام نقص و جزئيّت هر لذّتى كه داشتم از لذات حسى و وهمى دنيوى و اخروى ، به واسطهء دور كردن نفس از همه عادتها و خوىها و صفتها ، كه داشت ، پس حينئذ آرام گرفت از طلب جملهء حظوظ و حقوق خودش ، و به ظهور فرزند دل رجوع * ( ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ ) * [2] را متصدى شد بى مانعى و عايقى ، و به مقام رضاى « راضية » [3] مرضيّة متحقق گشت .
< شعر > و لم يبق هول دونها ما ركبته و اشهد نفسي فيه غير زكيّة [1] < / شعر > و باقى نماند امرى بيمناك از مجاهدات پيشترك از اطمينان نفس كه من آن را بر ننشستم و مباشر آن نشدم ، و در عين مباشرت آن امر هايل و مجاهده سهمناك ، نفس خود را مىديدم كه هنوز از احكام نقص و جزئيّت و صفتها و شربهاى خفى ، تمام پاك نشده بود ، تا آن گاه كه نفسم به درجهء اطمينان كه در دايره مقام إحسان است برسيد و من صاحب دل شدم ، حينئذ آن و ثبات



[1] أشهد : أرى . غير زكيّة : غير طاهرة . و النفس الزكية : النفس التي أذنبت ، ثم غفر لها . و ربما يريد الناظم - رض - با شهد معنى الشهادة ، و بغير زكية انها زكيّة ، فيكون المراد ، اشهد ان نفسى زكية طاهرة من الذنوب .
[1] عادها : عاداتها ، الواحدة عادة .
[2] . الفجر ( 89 ) آيهء 28 .
[3] . الفجر ( 89 ) آيهء 28 .

351

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست