responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 34


على بن ابي طالب وآخرين وصى وولىّ او ، حضرت خاتم الأولياء ، مهدى موعود - عليه وعلى آبائه السلام - مىباشد ، على ما حققه بعض ارباب المعرفة .
وعندي افضل اولياى محمديين امير مؤمنان عليه السلام است واما تقدّم سيد الشّهداء وامير الأحرار بر ديگر ائمه عليه وعليهم السلام ، مع أن كلهم نور واحد ومن المأثور « أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد » ويا تقدم خاتم الأولياء بر ساير ائمّه مع طول عبادته ربّه عن بصيرة ، والحق أنه لا دليل قاطع عندنا والعلم عند الله [1] .
نايل به مقام « أَوْ أَدْنى » - كه بالوراثه اختصاص دارد به اولياء محمديين - يشاهد كل شيء فيه معنى كل شيء ، كيفيت حصول اين سير على ما ذكره الشارح العلامة السعيد الفرغاني مؤلف هذا الشرح : « أن يتحصل بين الأسماء الذاتية التي هي مفاتيح الغيب وأحكامها الثابتة في التجلي الأول ، مرتبه احديت وبين الأسماء الكلية الأصلية المتعينة في التجلي الثاني ، اجتماع وامتزاج بحكم سراية المحبة الأصلية [2] في كل منها ومن مظاهرها الروحانية والنفسانية ، فيحصل من ذلك الاجتماع ( از باب تأثير ذاتيات در صفات واصول در فروع ) ويولد قلب تقي نقي أحدي أحمدي » . اين قلب صورت عين برزخى متوسط بين احديت وواحديت ، ومتّحد است با مقام احديت جمعى وتجلى اول جامع بين جميع اسماى كليه وجزئيه واصليه وفرعيه ، واقع در حدّ اعلاى اعتدال حقيقى ، كما ذكره الشارح العلامة في المقدمة وبعض موارد شرحه وفصّله في المقدمة التي كتبها على شرحه الآخر المسمّى ب « منتهى المدارك » .



[1] . صديقهء كبرى وشفيعهء روز جزا ، أم الأئمة النقباء بل أبو العقول والأرواح ، داراى مقام ولايت كليه ومرتبه كليه عصمت وطهارت است وجميع فضايل خاصهء مقام ولايت كليه ، براى او ثابت ومسلم است .
[2] . در حديث قدسي به محبت اصليه ذاتيه اشارت رفته است بقوله : « كنت كنزا مخفيا ، فأحببت أن اعرف » . تاء « كنت » اشاره است به ذات حق ، وتاء أحببت نيز مرجع آن ذات است كه عين حب وعشق وابتهاج است وقبلهء توجّه آن ، قلب تقى نقى احمدى است كه از تناكح بين اسماى اوليه كليه كه به مفاتيح غيب از آنها تعبير شده واسماى كليه متعينهء در واحديت متولد مىشود ، واين قلب احمدى برزخ كلى است بين احديت وواحديت در قوس صعودى ودر آن ، احكام احديت وواحديت مستجن است وبه اعتبارى واسطه است بين ظهور تفصيلى احكام مستجن در احديت ومشتمل است بر كليه اوصاف متجلى در واحديت ، لذا آن حضرت وخاتم ولايت او مظهر الله ذاتى است .

34

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست