responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 326


دل و پرورش او . پس در اين بيت آينده ارشادش مىفرمايد به كيفيّت ثبات در كوى مجاهده و تحقّق به مقام توبه به واسطهء ملازمت صدق و عدالت و غيرهما .
< شعر > و سدّد و قارب و اعتصم و استقم لها مجيبا إليها عن انابة مخبت [1] < / شعر > در اقوال و اعمال ، طلب راه راست و صواب كن و در افعال و احوال ، طريق نزديك جوى و آن قصد است ميان افراط و تفريط كه صورت عدالت است و در قصد و نيّت و توجّه ، چنگ در عروهء وثقاى شريعت زن كه ميزان عدالت او است و نفس را بر استقامت در طريق شريعت الزام كن ، در حالى كه اجابت كننده باشى مر معشوق و دعوات او را بر وفق * ( أَجِيبُوا داعِيَ الله ) * [2] و قوله : * ( يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ ) * [3] از سر بازگشت نفسى به سوى حضرت معشوق كه آن نفس خود را خاضع و خاشع و ذليل و متواضع يابد ، در حضرت مالك حقيقى خويش .
السّداد : الاصابة و الصدق و الاستواء ، و منه ما ورد انّ النبي - صلَّى الله عليه و سلَّم - قال لعليّ - عليه السّلام - و هو صبيّ : « قل اللَّهم اهدني و سدّدني و اذكر بهدايتك هداية الطريق ، و بالسّداد سداد السهم . . . » فاستعماله في الأقوال انسب . و المقاربة :
القصد بين الإفراط و التفريط ، فانّه اقرب إلى الحق بحكم الاعتدال . و الاعتصام :
الاستمساك و التوثق ، و هو على قسمين : قسم يتعلَّق به اصحاب البدايات و هو التمسك بملازمة احكام الشريعة ظاهرا و باطنا ، و هو المراد بقوله : * ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ الله جَمِيعاً ) * [4] و قسم آخر يتحقّق به أرباب النهايات و هو التوجّه و الالتجاء في جميع الأمور و الأحوال إلى المحبوب بالاعراض عمّا سواه ، و هو المعنى بقوله تعالى : * ( وَاعْتَصِمُوا بِالله هُوَ مَوْلاكُمْ ) * [5] و الاستقامة : طلب العدل ، و المراد هنا مراعاة العدل في جميع الحركات



[1] سدّد : اى قوّم : اعتصم : تمسّك . انابة : توبة . مخبت : خاشع .
[2] الأحقاف ( 46 ) آيهء 31 .
[3] إبراهيم ( 14 ) آيهء 10 .
[4] آل عمران ( 3 ) آيهء 103 .
[5] الحج ( 22 ) آيهء 78 .

326

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست