چون در فن عرفان نظرى - كه به مراتب درك مطالب آن اصعب است از فلسفه وحكمت مشّائى واشراقى - استاد نيست نه از عهده تقرير مرام ابن فارض ونحوهء تفكر وتحقيق حب وعشق وشوقى كه او را به تكلَّم واداشته است واين همه تحقيقات رشيقه را در قالب كلمات موجز با كمال سهولت بيان كرده است ، بر آمده است ونه خصوصيات شروح وتعليقاتى را كه أكابر عرفاى دوران پيرامون قصيدهء او به وجود آورده اند ، بر شمرده است .
از آن جا كه عميقا در مطالب ناظم عارف غور نكرده ، برخى از كلمات سطحى وبى اساس دانشمندان مغرب زمين ومستشرقانى را كه روى ذوق شخصى ومطالعهء بدون تلقّى مشكلات تصوف از استاد بارع وارد به اصطلاحات پيرامون افكار ابن فارض اظهار نموده اند ، پذيرفته است .
دكتر مصطفى حلمى به ترتيب وتقدم وتأخّر زمانى شروحى كه بر قصيدهء تائيه نوشته شده ، توجه ننموده ومعلوم نكرده است كدام شرح مأخذ جميع شروح قرار دارد ، ونيز معلوم نكرده كه قصيده در شرح كليهء مقامات سلوك از يقظه تا آخر مقامات كه مقام صحو بعد از محو وفناء عن الفنائين إلى آخر مقام الأكمليّة المختصّة به اذواق المحمّديين ، سروده شده ويا آن كه در مقام شرح وبسط مقام ومرتبهء حقيقت محمديه است كه مرتبهء آخر سلوك ومقام مظهريت تجلى ذاتى ومرتبهء جامعيت وجمع الجمع جميع اسماى ظاهريه وباطنيه ومقام جمع وتمكن وتخلص از تلوين خاص تجلى اسماى ظاهريه وباطنيه وشهود ذات ، بدون وساطت واحتجاب به قيد اسماى ظاهريه وباطنيّه مىباشد .
چه آن كه حضرت ختمى مرتبت در مقام سير در اسماى ظاهر وباطن ونيل به مقام تحقق ، به مرتبهء جمعى بين اسماى ظاهر وباطن از امتزاج وتناكح بين اسماى ظاهريه وباطنيه ، ولد قلب تقى نقى احمدى ، الذي تحققه بالفناء التام اى الفناء عن الفنائين والتمكين بعد التّلوين وكسب وجود حقانى ، الذي هو باطن مقام او ادنى ، المتولَّد من فناء العين في العين اى فناء حقيقته - عليه السلام - في الاحدية الذاتية فطلع من مشرق هذا القلب الكامل الشامل الجامع ، شمس تجلى الذاتي الجمعى الكمالي المعبّر عنه في السنة اهل الله بالبرزخية الثانية ، التي قلب هذا الكامل صورتها الحقيقية التي هي عين الحضرة الكمالية وميزانها .

32