نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 279
رسانيدند ، و آوازهء * ( إِنَّ الله لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ) * [1] در افكندند ، و دبدبهء « سبحان من لا يوصل إليه إلَّا به » در نهادند و قضيّهء « قبل من قبل لا لعلة ، و ردّ من ردّ لا لعلة » مرا مفهوم گردانيدند ، لا جرم صمصام غيرت عشق جميع آن دستاويزهاى علم و عمل و معامله را پى كرد ، تا از آن درجات عزّت اضافت آن اوصاف به خودم ، به سوى دركات مذلَّت عجز و بيچارگى و بى وصفى و بى حكمى و جهل و حيرت و بىحميّتى و بىانفتى ، ميل كردم و آن همه جاه و منزلت و نخوت و عظمت را از خود بينداختم و بى جاه و حشمت و قدر و منزلتى ، خوار و بىاعتبارم به حضرت دلدار رجوع نمودم . < شعر > فلا باب لي يغشى و لا جاه يرتجى و لا جار لي يحمى [2] لفقد حميّتي [1] < / شعر > يقال : حميت فلانا حماية : أي دفعت عنه ما يكره ، و تقول : حميت عن كذا حميّة - بالتشديد - و محمية - بالتخفيف - : إذا انتفت منه ، و داخلك عار و أنفة أن تفعله . مىگويد : كه چون من اكنون به فناى جمله اوصاف متحقّق شدم ، لا جرم مرا نه درى مانده است كه كسى به حاجتى به آن در بيايد بر آن اميد كه آن حاجتش روا شود ، و نه جاهى كه كسى را به آن جاه اميد پناه تواند بود ، و نه نيز همسايه اى كه مرا باشد و به جوار من پناه آورده باشد او حمايت كرده شود ، از جهت آن كه انفت و حميّت كه جار را به آن حمايت كنند ، همچو ديگر صفات به يكبارگى از من مسلوب و مفقود است ، و من از فخر و عار بيزارم ، كسى را چگونه حمايت توانم كرد ؟ < شعر > كأن لم أكن فيهم خطيرا و لم أزل لديهم حقيرا في رخاء و شدّة [2] < / شعر >
[1] غشى بابه : إذا قصد . الحمية : بمعنى النخوة و الحماسة . [2] خطيرا : عظيما . الرّخاء : سعة العيش خلاف الشدّة . قوله : لديهم حقيرا . . . إلخ في بعض النسخ : في رخاء و شدة . [1] العنكبوت ( 29 ) آيهء 6 . [2] بى يحمى - خ ل .
279
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 279