responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 167


المقدسة ، متوجه كمال ظهور و اظهار بود و مركب و آيينهء او تماما ، جز حقيقت آن برزخيّت اول نبود و كمال صورت ظاهر آن برزخيّت ، كه حقيقت انسانيّت است و باطن او ، آن تعين اول واحديت جمع و مقام أو أدنى است كه نهايت وسطيّت است بين الواحدية و الاحدية ، و ظاهرش مرتبهء الوهت و مقام جمع الجمع و حضرت قاب قوسين ، عرض اعتدال انسانى است كه مزاج انسانى صورت آن اعتدال است ، پس آينهء آن تجلى اول به كلَّيّته جز آن مزاج انسانى كه صورت آن اعتدال حقيقى است ، نتوانست بود . چه عرصهء كون را گنجانى آن نيست كه حامل آن برزخيّت باشد - كما هي - و اليه الإشارة بقوله تعالى : * ( إِنَّا عَرَضْنَا الأَمانَةَ ) * [1] و هي قبول هذا التجلي بكليّته « عَلَى السَّماواتِ » ، و هي ما علا « وَالأَرْضِ » ، و هي كناية عمّا سفل « وَالْجِبالِ » ، أي ما بينهما ، « فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها » ، لعوز كمال القابليّة لكمال الظهور تماما و انتفاء كمال الاستعداد و عدم تمام المضاهاة لحقيقة تلك البرزخيّة « وَأَشْفَقْنَ مِنْها » ، أي خفن من قبولها ، لتقيّدهنّ بأحكام الأسماء « وَحَمَلَهَا الإِنْسانُ » ، لكمال القابلية و تمام المضاهاة لحقيقة تلك البرزخيّة .
و حصول اين مزاج كه حامل آن برزخيّت و مضاهى اوست ، متوقف بود بر توجّهات اسماى كلى و جزئى بعد از اتصاف و تحقيق ايشان به كمالات تفصيلى اختصاصى هر يك بالفعل در مراتب كلى ، و حصول اين كمالات اسمايى كه شرطند در صحت توجه به تحصيل اين مزاج مذكور ، موقوف بود بر مرور هر اسمى بر مراتب أرواح و مثل و حس [2] و ظهور هر يك در هر مرتبهء في مظاهره به حسب تلك المرتبة ، چون مظاهر روحانى و مثالى و حسى كه صور افلاك و كواكب است و محال تأثيرات آن اسماء اولا و آلات تأثيرات ايشان ثانيا ، اين مظاهر فلكى و كوكبى است ، و كمال هر اسمى از آن اسما به آن محال و تأثيرات



[1] الأحزاب ( 33 ) آيهء 72 .
[2] مثال و حسّ ( ت ) .

167

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست