نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 163
به ظاهر و باطن او مخصوص بود ، اعتراف نمودند به آدم - عليه السلام - گفتند : * ( أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ ) * [1] يعنى ، أخبرهم بالأسماء الباطنة في خفائهم ( حقائقهم - خ ل ) التي هي شئوننا الذاتية ، و ايضا بأسماء حقائقهم و أعيانهم الثابتة الممكنة و مقتضياتها ، التي هذا الإنكار و العصبيّة منها . پس چون آدم - عليه السلام - از اين اسماشان آگاه گردانيد ، شربت خطاب تبكيت و تخجيل نوش كردند كه ، * ( أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالأَرْضِ ) * [2] ، يعنى علم ما بطن من الأسماء الكلية السارية في حقايق ما علا من العالم و ما سفل منه * ( وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ ) * - من الأسماء الوجوديّة الظاهر حكمها و اثرها في نشآتكم - * ( وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ) * [3] من حيث حقائقكم و اعيانكم الثابتة باطنا ، و هي سراية شئوننا و ظاهرا ، و هي مقتضيات حقائقكم من حيث إمكانها فعلَّمتها جمعها آدم - عليه السلام - و أودعتها في باطنه و ظاهره و سرّه و سرّ سرّه ، لكمال قابليّته و جمعيّة نشآته ، فجعلتها بهذه القابليّة التامّة ، خليفتي في كمال معرفتي إيّاي و رؤيتي نفسي و محبتي ذاتي مطلقا و مقيّدا ، و ظهورى على نفسي بالكمال الذاتي و الأسمائي تصرفى في ملكي ، فانقادوا له ، و لأوامره و اخضعوا له خضوع الجزء للكل و الفرع للأصل . پس جمله به حكم امر از سر علم خاضع او گشتند ، و به بزرگى و سرورى و كمال شايستگى او مر منصب خلافت را اقرار كردند و به كليّت او معترف شدند ، جز ابليس كه از نشأت تركيبى هم حظَّى داشت ، چه همچنان كه غالب بر نشأت آدم - عليه السلام - آب و خاك بود ، ( غالب - خ ) بر نشأت او آتش و هواست ، گفتهاند كه چنان كه آدم اصل صورت انسانى است ، ابليس اصل صورت جنّ است ، پس چون در صورت آدم نظر كرد ، تركيب و كثافت با جمعيّت مقرون ديد ، گفت اگر علت اجتبا جمعيّت است ، مرا از آن هم نصيبى هست و نشأت تركيبى