نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 144
بالتجلَّى و التعين الأول ، و الثاني و ما اشتملا عليه من الشؤون و الاعتبارات الأول ، اولا و الحقائق الإلهيّة و الكونيّة ثانيا . و دوم را كه در مقابلهء اوست ، مرتبهء شهادت و حسّ خوانند و آن از حضرت عرش رحمانى است تا به عالم خاك و ما تولَّد منها ، و آن چه در اين ميان است از صور أجناس و انواع و اشخاص عالم . و سوم را كه تلو مرتبهء غيب است متنازلا ، مرتبهء أرواح گويند . و چهارم را كه تلو عالم حسّ است متصاعدا ، عالم مثال و خيال منفصل خوانند . و جامع ايشان تفصيلا حقيقت عالم است ، و اجمالا صورت عنصرى انسانى . پس چون ماهيّت قلم اعلى ، كلى و مجمل بود ، وجود كه به وى متعيّن شد ، مجمل و وحدانى النعت بود و اين وجود متعيّن و ماهيت به اين اقتران مذكور ، صورت و ظاهر اوست ، و آن امر الهى احدى جمعى ، روح و باطن او ، فصار الوجود المضاف الى القلم الأعلى ، يمين ذلك التجلي الوجودي ، و عينه الثابتة يساره ، و سرى التجلي المذكور فيهما ، و هكذا سريانه بحكم تلك الحركة الحبّيّة في جميع الحقائق و المراتب . پس قلم اعلى مظهر جهت وجود آمد و لكن به اعتبار غلبهء حكم آن تجلى اول در وى ، و به اين اعتبار او را اعني قلم اعلى را ، روح محمدى و نور او و نفس ناطقهء او گفتند . و اليه الإشارة بقوله - صلَّى الله عليه و سلَّم - عند القسم : « و الذي نفس محمد بيده » . پس اين قلم اعلى به اين ظاهر وجود ، به حكم آن سرايت مفاتيح غيب مذكور و حركت و ميل ذاتى و توجّه ايجادى ، و به حكم توجهات آن اسماى سبعهء مذكور ايضا من حيث مرتبة الالوهة مواجه آمد مر حقيقت و ماهيت لوح المحفوظ را كه حضرت علم است من حيث تعلقه بالمعلومات ، هم در اين مرتبه ، أرواح تا نتيجهء آن مواجهه به حكم آن توجهات مذكور اقتران ظاهر وجود آمد ، و لكن من حيث غلبة حكم مرتبة الألوهة و التجلي الثاني فيه ، به حقيقت
144
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني جلد : 1 صفحه : 144