responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 132


حكم مناسبت و ما به الاتحاد است بين المحب و المحبوب ، و اين جا محبّ عين آن تجلى است و محبوب حقيقت برزخيّت او ، ظاهرا و باطنا ، و تنوّعات ظهور آن تجلى من حيث ظاهره و صورته ، و آن تجلى مفتاح جمله اسماست ، لا جرم تقسيمى جامع ميان حصر كليات اقسام اسما و مناسبات كردن لازم شد ، فنقول و باللَّه التوفيق .
اسماء بر سه قسماند ، اسماى ذات و اسماى صفات و اسماى افعال ، چه اسماى نسب و احوال ، چون اول و آخر و ظاهر و باطن ، راجع به اسماى صفاتاند ، و اسماى مشتركه نيز چون ربّ كه مشترك است ميان سيّد و ثابت و مصلح و مربى ، و مالك هم در اين سه قسم مذكور داخل است ، چه از آن جهت كه سيّد و مالك و ثابت و مربّى است از اسماى صفات است ، و از آن وجه كه مصلحت است از اسماى افعال است .
اما وجه قسمت و حصر آن است كه ، چون اسم ذات است من حيث التعيّن ، پس مقتضى آن تعين ذات است بى وساطت اعتبارى و شرطى ، يا مقتضى آن تعين اعتبارى از اعتبارات است اگر ذات است بىواسطه ، فلها من حيث ذلك التعيّن اسماء الذات ، ففي الرتبة الاولى مفاتيح الغيب الآتي بيانها ، و في الثانية الاسم الله و الملك و القدّوس و الجبار و المتكبّر و أمثالها . و اما اگر مقتضى آن تعيّن اعتبارى است و معنيى از آن اعتبار و معنى مر ذات را اثرى به غيرى تعدّى مىكند يا نه ؟ اگر مىكند ، فهي اسماء الأفعال ، كالخالق و نحوه ، و الا ، فهي من اسماء الصفات ، و انحصرت اقسام الأسماء .
و اما مناسبات كه محبّت بر ايشان مترتّب افتاده است پنج قسم است ، راجع به دو قسم ذاتى و صفاتى كه هر دو قسم در اين بيت محصورند :
< شعر > احبّك حبّين ، حبّ الهوى و حبّا لأنّك أهل [1] < / شعر > لذاكا



[1] و أما الذي هو حبّ الهوى - فذكرك في السر حتى اراكا - و اما الذي أنت اهل له - فشغلى بذكرك عمن سواكا - فلا الحمد في ذا ، و لا ذاك لي - و لكن لك الحمد في ذا و ذاكا - محبت ذاتيه عبارت است از حكم مناسبت ذاتيه اى كه اصل و سبب آن ، ذكر حق است در عالم حقايق و حضرت معانى بالتوجه الحبي لطلب الظهور و الاظهار و الدروج في مدارج الأنوار ، حتى ترتّب عليه شهودك نفسك بعينك في مظهريتى و للمحبة اسماء و نعوت ، كالعشق و الهوى و الإرادة و نحو ذلك و كلها يرجع الى حقيقة واحدة و الاختلاف راجع الى اعتبارات النسبية ، هي رقايق للمحبة تتعيّن بحسب احوال المحبين استعداداتهم .

132

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست