responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 130


اخبار فرمود به اشارتى لطيف و مفهوم ، ايشان را از عما كه أبر تنك بود و از بالا و زير او هوا نفى كرد ، علم ذلك من علم و جهل من جهل ، و به حكم آن كه شعور به تفصيل كمال اسمايى در اين تعين ثانى محقق شد [1] ، او را



[1] اما تعين ثانى كه از تعيّن اول منبعث مىشود و مؤلف نحرير از آن بحث فرمود و با عباراتى شيوا آن را تقرير فرمود ، در مقدمهء منتهى المدارك فرموده است ما عين آن عبارات را كه داراى فوايد كثير و مشتمل بر تحقيق و تدقيق است در اين جا مىآوريم : قال - قدس الله لطيفه و أجزل تشريفه - : « لما كانت الوحدة التي انتشأت منه الاحديّة ، اول تعين للذات الأقدس بلا شرط ، و اول مرتبتها ، و نفس القابلية التي نسبة البطون و الظهور إليها على السواء ، صار صرافة الاحدية مركوزة فيها لذاتها و لحكم قابليتها للظهور ، فلا جرم لم يقبل إلا لتجلي الأول و اجمال الكمال الذاتي و وحدته باندراج نسب الواحدية ، فلم تكن قابلة للكثرة و ان كانت نسبيّة ، و لا للكمال الأسمائى لتوقف تحققه على حكم الكثرة . و لما كانت المحبّة الاصلية ، المعبر عنها : ب » أحببت « ، حاملة لهذا التجلي الأول و باعثة له على التوجه لتحقيق الكمال الأسمائى التفصيلي و لم يصادف توجهه محلا قابلا ، رجع بقوة الميل العشقى الأصلي الى أصله ، الا انه غلب بتلك القوة العشقية حكم الظهور المعبّر عنه بالرحمة الذاتية على حكم البطون ، المعبر عنه بانهى باطن الغضب المسبوق ، فعاد التجلي متعيّنا بقوة المحبة الأصلية من عين يشبه الواحدية تعيّنا قابلا ، لتحقق مطلبه الغائى الذي هو الكمال الاسمائى ، و ذلك التعيّن هو القابل الثاني ، الجامع بين طرفى حكم الإجمال و الوحدة و بين مقابليهما التفصيل و الكثرة . ( اين تعين از آن جهت ، تعيّن قابلى است كه از تجلى حق متعين شده است و قبول ظهور نموده است ، آن چه از غيب ظاهر شده است ، از تجلى حاصل گرديده است . در مقام غيب وجود كه ظاهر و باطن به يك تحقق موجود است ، جهت ظهور و اظهار ، بر اخفاء و بطون غالب آمد و حق اظهار نمود آن چه را كه در غيب موجود بود و آن چه كه در مقام غيب از حقايق مستور بود و ظاهر شد ، حقايق قابل تعين و ظهور بود كه از ناحيهء مفاتيح غيب به ظهور پيوست ، لذا مقام غيب ذات هرگز قبول ظهور نمىكند ، بلكه تعين خلقى از تجلى ظاهر شد و فاعل اين ظهور حق و قابل جهت كثرت است كه در صورت وحدت موجود بود ) . فظهر في هذا القابل ، الذي هو صورة التعين الأول و ظلَّه كما ظهر الأول من كنه الغيب مستصحبا معه اثر من ظلمة الغيب و الإطلاق منفصلا عن اجمال ، حقايق الكون القابلة مضافا الى نسبة التعين الثاني و قابليته و جميع الأسماء الإلهيّة ، المؤثرة مضافة الى عين التجلَّى الثاني و فاعليته و صار القسمان ظلالا و صورا للشئون المندرجة في الوحدة مجملة فيها مفصّلة في التعين الثاني ( چه آن كه جميع اسماى فاعله در وجود و قوايل متأثرهء از اين اسماء از ناحيهء تجلى احدى و فيض اقدس ظاهر شد و حق به اسم المتكلم متعين شد ، ولى تعيّنى و ظهورى مندمج در بطون و اظهارى در عين اخفاء و بالأخره از غلبهء ظهور بر بطون قابل ثانى در كسوت اسماء و صفات مبدأ ظهور حقايق خارجى به عنوان تعين ثانى ، ظل تعين اول متعين شد ) متعيّنة كل بحسب ما هو عليه ( لا - خ ل ) بحسب العلم ، و كان كليات ما اشتمل عليه مسمّاة بالمراتب ، و لكن من جهة محليتها لثبوت باقى الحقائق و ظهور ما يقبل الظهور منها ، و من جهة مؤثرية الذات بها و فيها ، مثل مرتبة الأرواح و المثال و الحس ، و مراتب اعتدالات المركبات ، المسمّاة بالمولدات التي ميزانها مرتبة الانسانية ( چون ريشه و اساس كليهء حقايق در تعين احدى مندمج و در تعين واحدى به صورت تفصيل از غيب ذات متعين مىباشند ، ولى اسماى فاعليه و اعيان قابل متعين از اسماء ، در احديّت از يك ديگر متميّز نيستند ، ولى مثل تحقق در ذات به كلى از كثرت و دوئى معرّا نيستند و در واحديت قابل در صورت و جلباب فاعل جلوه و ظهور دارد ، لذا در مقام تجلى فعلى قوابل از ناحيهء فيض مقدس به واسطه اقتران وجود به وجود خاص ، متحقق شوند و از ظلمت تقدير به نور وجود متلبس مىشوند و چون اسم كلى در مقام تعين ثانى به عين ثابت انسان كلى مضاف است و اسماى جزئى و نيز مظاهر جزئى خلقى از عقل تا هيولى ، در ظل عين ثابت انسان و اسم اعظم متجلى در آن كه اسم الله است ، به تحقق علمى تعين دارند ، به حسب وجود عينى نيز اسماء و مظاهر جزئيه از ملك و فلك و علويات و سفليات ، به تبع انسان موجود و مؤثر و متأثرند ) كما ان كليات هذا التجلي الثاني من الأسماء الإلهيّة ، التي هي الأمهات السبعة و البرزخ الذي هو منتشى طرفى الاحدية و الواحدية و الجامع بينهما ثانيا هي الحقيقة الانسانية ، التي هي باعتبار غلبة حكم الإجمال و الوحدة ، تسمى بالحقيقة المحمدية ( صاحب مرتبهء برزخيّت كبرى ، برزخ بين مقام و مرتبهء امكانى و حضرت ارتسام اعيان ثابته و مقام وجوب و مرتبهء احديت . نگارنده در شرح فصوص مفصل تقرير نموده‌ام كه واسطه بين مقام احديت و واحديت و منشأ ظهور تعين در مرتبهء حضرت ارتسام ، حقيقت محمديه است و در مقام قوس نزول از امتزاج و تركيب و تأثير و تأثّر بين اسماى باطنه مندمج در احديت و اسماى ظاهره در واحديت - تولد قلب تقى نقى احدى احمدى - متعين به حضرت عمائيه به اعتبار اقبال الى الكثرة و حقيقت محمديه به اعتبار ادبار نسبت به كثرت و اقبال به حضرت بطون و وحدت ) و به اعتبار غلبة حكم التفصيل هي الحضرة العمائية المشتملة على الحقائق السبعة الكلية » .

130

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست