و اسمايى و حركت حبّى و توجه بصورة الأثر ، حضرت وجود و علم مطلق واحديت جمع مىخوانند . و چون ظهور اين كمال اسمايى ، تماما بر تميّز حقايق و مراتب مترتّب افتاده بود و بر ثبوت حكم غيريّت نيز - و لو بنسبة ما - موقوف بود و در حضرت اين تعيّن و تجلَّى مذكور جامع بين الواحديّة و الاحديّة الذاتية ، احكام مغايرت و تميّزات و كثرت اين شئون مذكور و مراتب كه محال ظهور اين كمال مذكورند باحكامها ، مخفى بل مستهلك الحكم و الأثر بودند ، بلكه خود حكم ظهور در بطون مستهلك بود ، لا جرم محل ظهور اين كمال - كما هي - اين حضرت نتوانست بود ، پس از عين اين تعيّن مذكور و التجلي به ، و كنه بى نهايت باطن او كه ظلمت عدم و محال حكم آن بى نهايتى است ، تجليى به تعيّن آخر بر مثال نفسى ظاهر شد ، جامع جملهء شئون و اعتبارات و مشتمل بر جملهء تعيّناتى كه كليّات ايشان من جهة ظهور حكم مؤثّرية الذات بها و فيها ، مراتبند .
أولها ، هذا التعيّن الثاني النفسي و باقى تعيّنات و شئون و اعتبارات را مضافا الى

127