responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 126


جامع تعيّنات [1] خوانده‌اند و مقام أو أدنى كنايت از اوست .
و مر اين تجلَّى را بذلك التعيّن [2] كه متضمّن شعور بود ، به كمال ذاتى



[1] قال الشارح - عليه الرحمة - : « فكان سابع ابطن الكل حيث ان كلا فيه عين الذات و باطن كل حقيقة كونيّة و الهيّة ، فيسمّى حقيقة الحقائق و برزخ البرازخ و كنّى عنه الشرع بمقام او ادنى ، لأنه باطن مقام قاب قوسين ، قوسى الوحدة و الكثرة او القابلية و الفاعلية ، او الوجوب و الإمكان . و كنّى بعضهم عنه بالحقيقة الأحمدية ، لأنه النور المظهر لرتبته و بقلبه التقى النقي صورته الجمعية المعنوية ، كما ان مزاجه الأشرف الأعدل ، صورته الجسمانيّة .
[2] قال المؤلف في المقدمة التي حرّرها بالعربية بعد ما ألف هذا الشرح العظيم بالفارسية على ما نقل عنه صاحب مصباح الأنس ، ص 208 : « و هذا التجلي الأول ، يتضمّن الكمال الذي حقيقته حصول ما ينبغي على ما ينبغي و هو قسمان : كمال ذاتى هنا يكون في مبدأ الرتبة الثانية ، حياة يلازمه الغنى الذاتي و هو شهود الذات نفسه من حيث وحدته بجميع شئونها نزولا و عروجا ، دنيا و آخرة ، شهود مفصّل في مجمل دفعة واحدة ، كشهود المكاشف في النواة نخلا و ثمارا لا يحصى ، ثمّ كمال اسمائى ، هو ظهور الذات لنفسها من حيث تفصيل اعتباراتها ، اما ظهورا مفصلا او مجملا بعد التفصيل من حيث مظهر شأن كلى جامع هو الإنسان الكامل الحقيقي و الفرق بينهما ، ان هذا بشرط شيء بل أشياء و تحقق الكمال الذاتي بلا شرط اصلا ، و من احكام التجلي الأول ، المتخذ فيه من حيث الكمال الذاتي ، اعتبار الوجود الذي حقيقته ما به وجدان العين نفسه في نفسه او في غيره ، او غيره في غيره ، و اعتبار النور الذي هو الكاشف للمستور و العلم الذي هو ظهور عين لعين و الشهود الذي هو الحضور مع المشهود ، اما من حيث الكمال الاسمائى المتعلق بها و سائر الأسماء اصلا و فرعا . فمن شرطه التميز و المظهر و المرتبة و الغيرية بالنسبة او بالحقيقة بحكم المحل ، صوريا كان كالظروف او معنويا كالمراتب ، فانّ لون الماء لون إنائه و كمراتب الحسّ و الروح و المثال ، تأمّل تعرف اسرار جمّة : منها ، ان العلم بحسب التعين الأول ، ظهور عين الذات لنفسه باندراج اعتبارات الواحدية مع تحقّقها و يتعدى الى مفعول واحد هو ذاته ، و بحسب المرتبة الثانية ، ظهور الذات لنفس الذات بشئونها مع مظاهر الشئون ، المسمّاة صفات و حقايق و يتعدى الى مفعولين ، إذ ظهر نفسه لنفسه ذا حياة و علم و غيرهما ، فحصل في انتهاء المرتبة الثانية ، كثرة حقيقية و وحدة نسبيّة مجموعية ، و كذا الوجود من حيث المرتبة الاولى ما به وجدان الذات نفسها في نفسها ، باندراج اعتبارات الواحدية فيها وجدان مجمل مندرج فيه تفصيله منفى الكثرة و الغيرية . و من حيث المرتبة الثانية نوعان من حيث ما هو مجلى الظهور للحق او مجلى الظهور للكون . فالوجود الأول ما به وجدان الذات عينها من حيث ظهوره بصورته المسمّاة بظاهر الاسم الرحمن و بصور تعيّناته ، المسماة اسماء الهية مع وحدة غيبيّة و اضافة كثرة نسبيّة اليه . فان كل اسم الهى ، هو ظاهر الوجود ، الذي هو عين الذات ، لكن من جهة تقيده بمعنى ، فبالنظر الى ذات الوجود و نفس التعين عينه و بالنظر الى التقيّد بالمعنى المتميز غيره ، فله وحدة حقيقيّة و كثرة نسبيّة و الوجود الثاني ما به وجدان صورة كل تعين من الكون نفسها و مثلها ، موجودا روحانيا او مثاليا او جسمانيا ظاهرا في كل مرتبة بحسبها و حكمها . فالايجاد و الخلق ليس الا إعطاء الموجد تعالى للحقائق الكونية ما به وجدانها باضافة تعين منه إليها و اظهار أحكامها في كل مرتبة بحسبها ، فكان التأثير في تنوعات التعيّنات لأحكام الحقائق و في تسميتها عينا او غيرا ، للمراتب التي هي المحال المعنوية و هي نسب معنوية ، لا وجود لها في الخارج و لا في نفسها ، فانظر اثر المعدوم في عين الموجود و فيما هو موجود من كل وجه ترى العجب العجاب و محار العقول و الألباب » . هذا ما حققه المؤلف النحرير في البحث عن التعين الأول و زعمي ان المؤلف فريد في الاعصار بين المؤلفين ، في تشريح العويصات و تقرير المعضلات . چون شرح عربى مؤلف علامه در اختيار نگارنده نيست لذا عبارتهاى منتهى المدارك را از كتاب مصباح الأنس نقل مىكند .

126

نام کتاب : مشارق الدراري ( شرح تائية ابن فارض ) ( فارسي ) نویسنده : سعيد الدين سعيد فرغاني    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست